الإعجاز العلمي في قيام الليل
قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : (عليكم بقيام الليل،فانه دأبالصالحينقبلكم، وقربة الى الله عز وجل ،ومنهاه عن الاثم ، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء من الجسد.
وعن كيفية قيام الليل بطرد الألم من الجسد ثبتالآتي :
• يؤدي قيام الليل الى تقليل الكورتيزول(وهوالكورتيزون الطبيعي للجسم)خصوصا قبل الاستيقاظ بساعات عدة،وهو يتوافق زمنيا مع وقت السحر(الثلث الأخيرمن الليل)،ما يقي من الزيادة المفاجئة
في مستوى سكرالدم،الذي يشكل خطورة على مرضى السكر،ويقلل كذلك من الارتفاع المفاجىء في ضعط الدم ويقي من السكتة المخية والأزمات القلبية في المرضى المعرض ينلذلك.
•يؤدي قيام الليل الى تحسن وليونة في مرضى التهاب المفاصل المختلفة سواءكانتر وماتيزمية أم غيرها نتيجة الحركة الخفيفة والتدليك أثناء الوضوء.
•يقلل قيام الليل من مخاطر تخثرالدم في وريد العين الشبكي الذي يحدث نتيجة لبطء سريان الدم أثناءالنوم وزيادة لزوجته بسبب قلة تناول السوائل أو زيادة فقد انها أو بسبب السمنة المفرطة وصعوبة التنفس،ما يعوق ارتجاع الدم الوريدي من الرأس.
•يؤدي قيام الليل الى تخلص الجسد مما يسمى بالجليسراتالثلاثية(نوع من الدهون)التي تتراكم في الدم،خصوصا بعد تناول العشاء المحتوى على نسبة عاليةمن الدهون التي تزيد من مخاطر الاصابة بأمراض شرايين القلب التاجية بنسبة 32 في المئة في هؤلاء المرضى مقارنة بغيرهم.
•قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم"مرض الاجهاد الزمني"لمايوفره قيام الليل من انتظام في الحركة، بين الجهد البسي طوال متوسط الذي ثبت فاعليته في علاج هذا المرض.
•يقلل قيام الليل من خطر الوفيات بجميع الأسباب،خصوصاالناتج من السكتة القلبية والدماغية وبعض أنواع السرطان.
• يقلل قيام الليلمن مخاطر الموت المفاجىءبسبب اضطراب ضربات القلب، لما يصاحبه من تنفس هواء نقي خال من الملوثات في النهار،وأهمها عوادم السيارات ومسببات الحساسية.
•قيام الليل ينشط الذاكرة وينبه وظائف المخال ذهنية المختلفة لما فيه من قراءة وتدبرللقرآن وذكر للأدعية واسترجاع لأذكار الصباح والمساء فيقي من أمراض الزهايمر وخراف الشيخوخة والاكتئاب وغيرها، وكذلك يقلل قيام الليل من شدة حدوث مرض طنين الأذن والتخفيف منه،جعلنا الله من القائمين آناء الليل وأطراف النهار.
"جريدة الحياة السعودية"