رواية العقد / الكاتبة ساندرا

* ماذآ سيحدث لزينه يآ ترى .. !! هل سيتم كشفها .. ؟؟

* مــن آلي سمعــــته زينه يتحدث عن الحبوب .. !!



آحدآث مآزآلت غآمضة نسيبآ , لتعرفوآ مآذا سيحدث لآبطآلنآ , تآبعوني بآلبآرت آلجآي ,

آلله يسعدكم يآرب ,,

آلكآتبة سآندرا ^,^

** بعدمآ خآضتـ زينه تجربة وآحدة من تلك آلمغآمرة , لم تستطـع آلمكوث ومسآعدة آلمنظمة ..
فهــل ستكون عآئق لهمـ , وتجلــس كمآ هــي .. !!


آحدآآث مآزآلت غآمضــةة , وشخصيآت جديدة ستظهـر بآلبآرتآت آلجآية , فكونوآ بآلجوآر ,

آلله يسعدكم يآرب ,,

^,^

& الآن أنكــشف معنــى أسم روآيتي , ألمســمآه بـ ( العقد ) ,,

وبآلتدريــج سنعــرف آلآسرآر آلمخبآه لروآيتـــي ,

أنتظـــر توقعآتكم حبوبآآت , وأنتظرونــي

حآفظكم ربـــي |

قآمت للتوليت تقـضي حآجتهآ , وشآفته نآيمـ بآلمكتب , كسر خآطرهآ ودهآ تقومه بس خآفتـ من صرآخه ,

خذت وسآدة مربعة صغيرة ورفعت رآسه من آلطآولة وحطت آلوسآدة تحته , وخذت آللحآف غطـت به جسمهـ ,

ورجعــت آنسدحــت بآلسرير وكملــت نومهآ ,,

.
.
.

جلس يتصفـح بآلآورآق , بصمــت شديد .. !!

سلطان بتردد:تظــن آنه قد آلمسؤؤلية يآ رئيس ..

عبدالكريم: ...........

سلطان كمل: هآلمهمة صعبة على محمد مرة , أنآ مو قآعد آقلل من مهآرآته , بس ....

عبدالكريم قآطعه: آدري وش بتقول يآ سلطان .. بس أنا وآثـق أن محمد بينجـح ..

سلطآن بقهـر: بس زينه مو رآضيــه أنهآ تتآبــع آلمهمة معكم , ولا تريد تتعآون يآلرئيس .. ويد وحدة متصفـق , وحتى لو مسكهم تظن ببسآطة وبسرعة .. !!

تذكر يا رئيـس أن هآلعصآبة حآولنآ وبآلآخص آلنقيب أنه يمسكهم , ولا قدر وأنت بعد , وتظـن أن محمد بيقدر .. !!

عبد الكريم قآم وآلتفت له: آلطلاب يتفوقون على معلمينهمـ .. أنآ آشوف أن محمد مهتم للقضيـة بزيآدة وبإذن آلله يقدر ..

سلطان:بس ..

عبد الكريم قآطعه: سكر آلبآب بعد مآ تطلــع ..

سلطان تنهد بصمت , وطلع وهو محزن على آلرئيس والكل عآرف أنه يكــن محبه خآصـة لمحمد ..

لســـــــــــبب وجيه لآ نعرفـــه .. !!

.
.
.

على الساعة 10:30 ص ,, بيوم آلجمعة ..

وعــى على منبه جوآله , وشآف نفسه بآلمكتب واللحآف بجسمه تعجب من ألي حط له آللحآف والوسآدة ,

ونآظر السرير وشآفهآ غآطه بنوم عميـق وهز رآسه برفض ( مستحيل ذي تعمل حآجة آمكن أنا قمت وجبت لي آللحآف والوسآدة ) << ,,

وقآم على التوليت مبآشرة يأخذ دوش ..

زينه سمعت صوتـ آلمويآ بالتوليت , وتحركت للجهة آلثآنية وشآفت آلسآعة آلحآئط , وقآمت بشويش وخذت الديشمبر تبعهآ وجهزت آلسشوآر وملآبسهآ ..

وسمعــت صوته ألي يصدر من التوليت :وينكـ ..

زينه أنتبهت له: نعمـ ..

محمد يلف الفوطة بخصره وطلع من التوليت: آتوقـع أني أشوفك وآقفة تنتظريني آخلص , صح ولا لا ..؟؟

زينه:...........

محمد جلس عند التسريحة :صدق أنك ماتفهمين حاجة .. يعني مصره على عنآدك ولا تريدين تفهمين وآجبآتكـ ..

وآنتبه لـ رقعه بآب آلتوليت بق عينه ..

زينه ( فاضي من صبآح آلله يتشرط , أعوذ بالله بس )

محمد قام لعند التوليت:إن مآ طلعتي يآ زينه , آقسم با آلله بتشوفين حآجة مهيب طيبه مني ..

زينه بكل برود:بعد الصلاة نتنآقش ..

محمد بقهـر:هين .. هين ..

ولبس ثوبه , وشمآغة وتعطر عشان متفوته خطبة الجمعة , ولبست الديشمبر وطلعت بعد محست مآبه حد بالغرفة ,



جفتت شعرها بالفوطة وستشورته

ولبست عدسآتها الزرقآء التركوآز وبجفنها حطت من المقدمة فضي لامع ودمجت البرآون عند نهاية الجفن وسحبته على ورى ,

ودآخل العين كحل التركوآز ورسمت عينها , كعين القطة بالاي لينر الكريمي وكثفت الماسكارا البلاك , وبلاشر رودي وغلوس وردي لامـع بنكهة التوت المنعش ,

وفردت شعرها وعطرت جسمها ببخآخ جسم , بنكهة الشاي الآخضر , من زهور الريف ,

ولبست فستآن تآيقر بني مفصل جميع جسمهآ وكآن مآسك مرة علاق ويميزه عند الصدر ثنيه رآئعة

ويمسك من جسمها الفستان لين تحت ركبتها , ولبست صندل عالي بني جذاب , وآسوآره عريضة ذهبي لامع وحلق طويل نآعم ذهبي ,

وتسبحت بعطرهآ آلمفضـل ليدي مليون , ودهنت رجلها ويدها بآللوشن بخلاصة الفوآكة المنعشة ,

وقامت رتبت السرير ونفضته وعلقت فوطته ومسحت التسريحة وطآولة المكتب وضبطت الكنب ,

ومسحت الطأولة تبعه , ورفعت المجلات وصلت صلاة ربهآ , وجلست تقرآ سورة آلكهــف ,

وبعدها قامت وحطت مناكير تركوآز جذاب وجلست تهف آصآبعهآ إلا بدخله محمد ..

زينه أول مرة أشوف بثوب وشمآغ , شكله صاير حلو مرة ومكحل عيونه العسلية ,

محمد بحده:هلا والله ..

زينه باابتسامه: هلا وغلا , يسعد لي مسآك يآ ورد .

محمد بستغراب:أشوفك مروقه ..

زينه بنفس ابتسامتها:مآبه حد يقر كتآب الله ولا يروق ..

محمد:اجل على هالكلام الطيب , وكآد سويتي وآجبآتك ..

زينه:أي تقدر تشوف بعد ..

محمد ينآظر بالغرفة ويشوف كيف هي نظيفة: زين صرتي تتقين وآجبآتك ..

زينه تهف على أصابعها:أي الحمدلله ..

محمد جلس جنبها بالجلسة:أجل وش عندك معارضة قبل لروح صلاة الجمعة ..

زينه سبلت عينها عليه:يعني أول ما تصحى من نومتك , لك خلق لحآجة . وأنا كنت حسرآنه , ولزوم اتروش وهكذا ..

محمد باابتسامه:شيء طيب وآلله , أجل أنتي آحين مروقه وقاريه كتاب الله زي ماقلتي ( وشلح جزمته وأنتم بكرامه) رجلي تحتآج لعناية ..

زينه بااندفاع:إذا تعورك بلها بمويآ دافية , رآح ترتآح ..

محدم بنفس اندفاعها:أي زين, برافو عليك . يلا لا هنتي . قومي أنتي وتولي المهمة .. وياليت لو تحكين رجلي صح ..

زينه بقت عينها:نعم , نعم..!!

محمد يمسح على رجله:من حسن حظك أن رجلي مآبه شقوق وآجد ..

زينه برفض تام:انســـى ..

محمد:صدقيني أن رفضتي بلتجآ لنقطة الثانية ( وغمز لها) وش قلتي ..؟؟

زينه قامت وبااندفاع:بجيب المويا ..

محمد رجع ظهره لورى وبا ابتسامه:خذي راحتك ..





يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع ,,

قآمت للتوليت تقـضي حآجتهآ , وشآفته نآيمـ بآلمكتب , كسر خآطرهآ ودهآ تقومه بس خآفتـ من صرآخه ,

خذت وسآدة مربعة صغيرة ورفعت رآسه من آلطآولة وحطت آلوسآدة تحته , وخذت آللحآف غطـت به جسمهـ ,

ورجعــت آنسدحــت بآلسرير وكملــت نومهآ ,,

.
.
.

جلس يتصفـح بآلآورآق , بصمــت شديد .. !!

سلطان بتردد:تظــن آنه قد آلمسؤؤلية يآ رئيس ..

عبدالكريم: ...........

سلطان كمل: هآلمهمة صعبة على محمد مرة , أنآ مو قآعد آقلل من مهآرآته , بس ....

عبدالكريم قآطعه: آدري وش بتقول يآ سلطان .. بس أنا وآثـق أن محمد بينجـح ..

سلطآن بقهـر: بس زينه مو رآضيــه أنهآ تتآبــع آلمهمة معكم , ولا تريد تتعآون يآلرئيس .. ويد وحدة متصفـق , وحتى لو مسكهم تظن ببسآطة وبسرعة .. !!

تذكر يا رئيـس أن هآلعصآبة حآولنآ وبآلآخص آلنقيب أنه يمسكهم , ولا قدر وأنت بعد , وتظـن أن محمد بيقدر .. !!

عبد الكريم قآم وآلتفت له: آلطلاب يتفوقون على معلمينهمـ .. أنآ آشوف أن محمد مهتم للقضيـة بزيآدة وبإذن آلله يقدر ..

سلطان:بس ..

عبد الكريم قآطعه: سكر آلبآب بعد مآ تطلــع ..

سلطان تنهد بصمت , وطلع وهو محزن على آلرئيس والكل عآرف أنه يكــن محبه خآصـة لمحمد ..

لســـــــــــبب وجيه لآ نعرفـــه .. !!

.
.
.

على الساعة 10:30 ص ,, بيوم آلجمعة ..

وعــى على منبه جوآله , وشآف نفسه بآلمكتب واللحآف بجسمه تعجب من ألي حط له آللحآف والوسآدة ,

ونآظر السرير وشآفهآ غآطه بنوم عميـق وهز رآسه برفض ( مستحيل ذي تعمل حآجة آمكن أنا قمت وجبت لي آللحآف والوسآدة ) << ,,

وقآم على التوليت مبآشرة يأخذ دوش ..

زينه سمعت صوتـ آلمويآ بالتوليت , وتحركت للجهة آلثآنية وشآفت آلسآعة آلحآئط , وقآمت بشويش وخذت الديشمبر تبعهآ وجهزت آلسشوآر وملآبسهآ ..

وسمعــت صوته ألي يصدر من التوليت :وينكـ ..

زينه أنتبهت له: نعمـ ..

محمد يلف الفوطة بخصره وطلع من التوليت: آتوقـع أني أشوفك وآقفة تنتظريني آخلص , صح ولا لا ..؟؟

زينه:...........

محمد جلس عند التسريحة :صدق أنك ماتفهمين حاجة .. يعني مصره على عنآدك ولا تريدين تفهمين وآجبآتكـ ..

وآنتبه لـ رقعه بآب آلتوليت بق عينه ..

زينه ( فاضي من صبآح آلله يتشرط , أعوذ بالله بس )

محمد قام لعند التوليت:إن مآ طلعتي يآ زينه , آقسم با آلله بتشوفين حآجة مهيب طيبه مني ..

زينه بكل برود:بعد الصلاة نتنآقش ..

محمد بقهـر:هين .. هين ..

ولبس ثوبه , وشمآغة وتعطر عشان متفوته خطبة الجمعة , ولبست الديشمبر وطلعت بعد محست مآبه حد بالغرفة ,



جفتت شعرها بالفوطة وستشورته

ولبست عدسآتها الزرقآء التركوآز وبجفنها حطت من المقدمة فضي لامع ودمجت البرآون عند نهاية الجفن وسحبته على ورى ,

ودآخل العين كحل التركوآز ورسمت عينها , كعين القطة بالاي لينر الكريمي وكثفت الماسكارا البلاك , وبلاشر رودي وغلوس وردي لامـع بنكهة التوت المنعش ,

وفردت شعرها وعطرت جسمها ببخآخ جسم , بنكهة الشاي الآخضر , من زهور الريف ,

ولبست فستآن تآيقر بني مفصل جميع جسمهآ وكآن مآسك مرة علاق ويميزه عند الصدر ثنيه رآئعة

ويمسك من جسمها الفستان لين تحت ركبتها , ولبست صندل عالي بني جذاب , وآسوآره عريضة ذهبي لامع وحلق طويل نآعم ذهبي ,

وتسبحت بعطرهآ آلمفضـل ليدي مليون , ودهنت رجلها ويدها بآللوشن بخلاصة الفوآكة المنعشة ,

وقامت رتبت السرير ونفضته وعلقت فوطته ومسحت التسريحة وطآولة المكتب وضبطت الكنب ,

ومسحت الطأولة تبعه , ورفعت المجلات وصلت صلاة ربهآ , وجلست تقرآ سورة آلكهــف ,

وبعدها قامت وحطت مناكير تركوآز جذاب وجلست تهف آصآبعهآ إلا بدخله محمد ..

زينه أول مرة أشوف بثوب وشمآغ , شكله صاير حلو مرة ومكحل عيونه العسلية ,

محمد بحده:هلا والله ..

زينه باابتسامه: هلا وغلا , يسعد لي مسآك يآ ورد .

محمد بستغراب:أشوفك مروقه ..

زينه بنفس ابتسامتها:مآبه حد يقر كتآب الله ولا يروق ..

محمد:اجل على هالكلام الطيب , وكآد سويتي وآجبآتك ..

زينه:أي تقدر تشوف بعد ..

محمد ينآظر بالغرفة ويشوف كيف هي نظيفة: زين صرتي تتقين وآجبآتك ..

زينه تهف على أصابعها:أي الحمدلله ..

محمد جلس جنبها بالجلسة:أجل وش عندك معارضة قبل لروح صلاة الجمعة ..

زينه سبلت عينها عليه:يعني أول ما تصحى من نومتك , لك خلق لحآجة . وأنا كنت حسرآنه , ولزوم اتروش وهكذا ..

محمد باابتسامه:شيء طيب وآلله , أجل أنتي آحين مروقه وقاريه كتاب الله زي ماقلتي ( وشلح جزمته وأنتم بكرامه) رجلي تحتآج لعناية ..

زينه بااندفاع:إذا تعورك بلها بمويآ دافية , رآح ترتآح ..

محدم بنفس اندفاعها:أي زين, برافو عليك . يلا لا هنتي . قومي أنتي وتولي المهمة .. وياليت لو تحكين رجلي صح ..

زينه بقت عينها:نعم , نعم..!!

محمد يمسح على رجله:من حسن حظك أن رجلي مآبه شقوق وآجد ..

زينه برفض تام:انســـى ..

محمد:صدقيني أن رفضتي بلتجآ لنقطة الثانية ( وغمز لها) وش قلتي ..؟؟

زينه قامت وبااندفاع:بجيب المويا ..

محمد رجع ظهره لورى وبا ابتسامه:خذي راحتك ..





يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع ,,

محمد:صدقيني أن رفضتي بلتجآ لنقطة الثانية ( وغمز لها) وش قلتي ..؟؟

زينه قامت وبااندفاع:بجيب المويا ..

محمد رجع ظهره لورى وبا ابتسامه:خذي راحتك ..

.
.
.

تنهد بقهر:وين راحت ذي .. لا أتصال ولا حاجة .. آآوف منك يا زينه ..

من تجي العطلة تنسين صاحبتك شوشوو..بس هالمرة بقطعة حتى ما ترد علي ..

بكره بندرس وبقآبلها وبنشوف وش سآلفتهآ ..؟؟

.
.
.

نفذت كلامه زي مطلب منها وهي تدلك رجله بهدوء ..

محمد رفع حاجبه:شكلك نايمة أنتي .. شدي أكثر على رجلي يلاا ..

زينه زادت من همتها وشدت اكثر وصارت تدلكه .. ولما انسجم محمد ورآح فكرة لبعيد

(الله يسامحك يالرئيس , هذا أنا تزوجتها ولا لها نيه بالمساعدة وكل يوم مشاكل معها ولزوم أنا اتفاهم معه اليوم قبل بكره .. )


وبعد مضــي 5 دقائق ..

زينه بقهر: تعبت ترى ..

محمد انتبه لها:أي طيب .. خلاص سمعي أنا بفتح الباب وأباك تنظفين الأماكن من دون تحديد ولا أريد آرجع من هنا إلا والمكان يلق لـــق ..

زينه اكتفت انها تناظره وطلع من الغرفة وقامت على طول ورآه عشان ميسكر الباب , ويقول نسيت أو ميسمعها .

ونزل لتحت وهي لقتهآ فرصة أنها تتمشــى وتتعرف على الآمآكن ..

وتوجهت للمكتبة مبآشرة , وشآفت ملفآت وأورآق مبعثرة بسطح المكتب وبهمس: وجالس يتفلسف علي ويقول انه

نظيف وحالته حاله وهو فوضوي ..

جلست على الكرســي وشآفت ملف كبير آسود ..

.
.
.

نزل من الدرج وكان متردد انه يكلم الرئيس ,

وأول مشآفه طآلع من الغرفة نزل متحمس يقول له وكآن على طرف لسآنه:يآلرئيــ ...

مقدر يكملها لما شاف سلطان ورآه وباندفاع:صدقني المهمة صعبة لحآله , سيبني ادخل هالجامعة عشان أساعده ..

عبدالكريم برفض تام:أنا قلت لك محمد وزينه .. مآ قلت محمد وسلطان .. وأنت دورك بالمرآقبة وعزام يتابع الملفات وفارس مساعدكم .. ولا تنآقشني بهالمجال رجاءا

سلطان ناظره بقهر: لفشلت المهمة وسدت الابوآب وقتها قول زينه ومحمد ..

محمد ألي كآن ينآظرهم من الدرج , ومحب يسمـع كلمه ثآنية وقآم ..


.
.
.

مسحت يدها على الملف وهي تشوف مدآ كبره وثقلة

( وش فيه هالملف الثقيل , أحس أنه مهــم مرة )

وجآت بتفتحــه ..

إلا بيد تمنعهآآآ ... !!!






أتنهــــــــــــــــــــــــى آلبآرتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ..

وش قصة هآلملف الأسود , وهل له دور بآأحدآث آلبارتات القادمة أم لا .. ؟؟

* من ألي كمش زينه ياترى .. ؟؟

*سلطان وخوفه الشديد , جعله يتكلم مع الرئيس حول زينه , ولكن آلرئيس زي منتو شفتو رفض , وش سبب هالمعزة بين محمد والرئيس عبد الكريم ألي حيرتنآ .. ؟؟


آلعقد بدآ يأخذ موقعه بعلاقة محمد و زينه , موآقف طريفة , خوف وحزن , آلمـ , سعآدة و ضحك , عآطفة , كل هذآ ستجدونه بآلبآرتآت القادمة بإذن آلله ,

ببآرت مشووق ,

آلله يسعدكم يآرب , الكاتبة ساندرا |

هذا كل شيء نزلته الكااااااتبه سااااااندرا


يعطيك العافيه كاتبتنا المبدعه ونحن متاااابعين لك وااااصلي في ابداااعك

يسسلمو هزآعيات على النقل لا خلا ولا عدم

وتآبعي وآنآ رآح آكوون معاكم ومن اششد متابعيييينكم

ويعطيكـ آعآفية ساندرا دااايم تبهرينا بروايات جديّدة وخيييييييآآأل


تسسلم يديييينكم











.

روآية العقد / الكاتبة ساندرا


..آلبآرت آلتآســــع ..

مسحت يدها على الملف وهي تشوف مدآ كبره وثقلة

( وش فيه هالملف الثقيل , أحس أنه مهــم مرة )

وجآت بتفتحــه ..

إلا بيد تمنعهآآآ ... !!!

سحب يدها من الملف وبحده: وش تسوين هنا ..؟؟

زينه أرتبكت من حده صوته:قلت أمكن به حآجآت تحتاج لتنظيف
و.....

محمد شد على آصآبعها وسحبها لعنده وبنفس حدته قاطعها:دخول

المكتبة ممنوع ..

زينه بلعت ريقها وبتمتمه:جيت بحسن نبه وشفت غبار منا ومناك وقلت أنظف وبعدين أنت ما قلت لي الممنوع والمباح لي ..

محمد سحبها من يدها لبرآ الغرفة وبنفس حدته:دخول لهالمكتبة ممنوع ..

زينه بفضول:وليه طيب ..؟؟

محمد بق عينه:البند الأول ممنوع السؤال لغآية أو بدون غآية ..

وبعد مدخل معها بالجناح التفت لها:أنتي تعرفين كيف أنك مصعبة

الأمور علينآ ..

زينه كانت جالسه وتناظر فيه:......

محمد بقهر وحقد: أنتي بلآ فآئدة , توآجدك معنآ خرطي بخرطي ,

وحطي ببآلك أني آنتظر آلفرصة ألي تخلص آلمهمة عشآن أعطيك

حريتك , وآفتك منك ومن بلآويك ..

زينه :.........

محمد بنفس كرهه: أنتي دم ضروسي , محبك أكرهــك حيل

يآ عديمة أحسآس , يا مدري وش أقولن عنك , ليه دخلتي بحيآتي

منيب عآرف .. !!

زينه أنصدمت من كلامه ودمعت عينهآ بلا شعور ..

وهو ظــل يهزئ بيهآ وهي سآكته ..

محمد بعصبيه شديدة : تكلمي يا عديمة أحساس ..

زينه كآنت منزله عينها وشعرها نآزل على وجها بحيث ميشوف

حآجة من وجهآ ..

محمد عض شفته بقهر: مآبه فايدة منك وآلله ..

وطلع من الجنآح ورقـع آلبآب ..

زينه غمضـت عينها بقوة ونزلت دمعه آخرى من عينهآ ..

بكت بحزن وآلم على حآلهآ ..

وبعد مضــي ربـع سآعة قآمت بهدوء ودخلت التوليت تزيد من

نشآطهآ بدوش دآفـئ ..

وعندي طبـع من آطفش أو أكون حزينه أخذ دوش لجسمي ,

وبعدها عملت شعرها ويفي بتموجآت كبيرة وفردت شعرهآ على

آكتآفهآ لينزل لنصـف ظهرهآ ..

وخذت جوآلها وحط السماعة بذونها ..

شمس باندفاع:بالتبن وينك فيه أكلمك وآتس آب ماتردين , وآدق

عليك مقفل وش عندك هآآه ..

زينه خذت نفس عميق ولا تريد تحسس شمس ان بهآ حآجة :هلا

قلبوشتي .. معليه فديتك جوآلي ضيعه أخوي مبارك , ودوبني

آشوفه ..

شمس:آها ..

زينه تحط الآضآئه الفضية تحت حآجبها:بشريني عنك ..؟

شمس:الحمدلله , بس مشتآقه لك وخآطري نطلـع نتمشـى سوا ..

زينه:ودي بهآلشيء , بس آجليهآ لبعدين لأن ورآي تنظيف وحآله

وأن عرفت مرت أبوي أي منظفت بتعصب علي ..

شمس تنهدت:يا آلله .. طيب حآولي أنتي ..

زينه بقهر:بس أنا ما أبا أكلمها توهآ من نصف ساعة تقول أني

عديمة أحساس << تقصد محمد ..

شمس: ماعليك منها مو أول مرة تقط عليك كلام مو طيب .. أنتي

حاولي معها اليوم ..

زينه بتفكير : طيب .. إذا ما وآفقت منيب دآقه عليك وبكره بإذن

آلله بنتمشى بآلمولآت وكذا ..



يتبــــــــــع |

زينه بتفكير : طيب .. إذا ما وآفقت منيب دآقه عليك وبكره بإذن

آلله بنتمشى بآلمولآت وكذا ..

شمس بحماس:طيب تم .

زينه تكثف الماسكآرآ:فديت روحك بس .. كل حاجة ولا زعلك

يا عسل ..

شمس:يا بختي فيك على هالكلام الحلو , أقول زيزي , أنتي أن

تزوجتي زوجك بيموت فيك , على لسآنك آلعسل وروحك الطيبه ..

زينه:..........

شمس بحماس:متى بس تتزوجين , وآلله لعمل لك حفلة لا صآرت

ولا ستوت , وبعطيك هدية محد سوهآ .. ورآح تعجبك حيل ..

زينه تقيس النبض على قولتهم:طيب مثال , لو أنا تزوجت من دون

مقول نلك وش رده فعلك ..؟؟

شمس با أندفاع:إذا سوتيهآ رآح أنســى أن عندي صديقة آسمهآ

زينه , وحتى لو مريتي صوبي رآح أطنشك ولا كني آعرفك ..

وبنكون بطريق وأنتي بطريق ..

** كلام شمس زآد صعوبة آلموضوع لدى زينه .. !

ولا قدرت تكلمها بالموضوع بسبب خوفهآ من أنها تفقد آغلــى

صديقة لهآ ,

زينه غيرت الموضوع:محتآره وش آلبس شوشو , لآن صديقة

مرت أبوي رآح تجي ..

شمس بحمآس:حلو , لزوم تكشخين حيل أمكن تخطبك لولدها

ههههههه ..

زينه بضحكه بآهته:ههه .. وش ألبس عآد ..

شمس:لبسي آلفستآن ألي شريته معك بآلمول , ألي لونه أسود ..

زينه بتفكير وباندفاع:لا .. ذا لاصــق بجسمي مررة ..

شمس:عآتي يا بنت الحلال , بزعل أن ملبستيه وصوري نفسك

وبكره بشوفك بجوالك .. بدعي عااد , يلا سلام ..

زينه: بس ..

مخلتها تكمل كلامها ..

وفتحت الدولاب وطلعت آلفستآن ..

ولبسته مـع أكسسوآرآت وتسبحت بالعطر وآلتقطت كم صورة لهآ
..
وقامت على المكتب تتصفـح كتبهآ .. و محآضرآتها ..

وبعد ربع سآعة أنفتح آلبآب وحست بدخوله بس معطته وجه وتمت

تتصفـح بالكتآب ..

محمد أول مدخلت لفحت علي ريحه عطرهآ ألي أنتشرت بآلغرفة

كلها ..

آلتفت لها وشآفها تتصفـح ألكتاب , توجه لهآ ورفع

حآجبه:يالمجتهدة , وليه ما سويتي شغلك ..!!

زينه بدون متناظره:بكره ورآي جآمعة وأنا محضرت ولا أستعديت
..
محمد رفع حاجبه:ومن أهم بالله , زوجك ولا جامعتك ..!!

زينه: أنت مؤقت والجامعة لا ..

محمد بعصبية : لما اكلمك اتوقـع انك تناظريني وتسكرين هآلكتآب
..
زينه خآفت من صرآخه وسكرت الكتاب وقآمت من الكرسي ..

محمد ناظرها من فوق لتحت ..

كآنت لابسه فستآن كلاسيكي , لنصف الفخذ بلاك كآشف من
الصدر وعلاق ولابسه اسوآره عريضة ذهبـي , وصندل عالي
ذهبي وحلق طويل جذآب ذهبي , ولابسه عدسات رمادية وتحت
حاجبها اضآئة ومكثفه آلمآسكآرآ البلاك , وغلوس لامع جذآب
وردي , وشعرها الاسود المزروقي على اكتآفهآ ويفي ..
زينه مرت قدامه: أنا ما أبا أتكلم معك , وبعدين أظن أن به أسلوب
تكلمني بيه يا زوجي العزيز ( وشدت على الكلمة الأخيرة ) أنت
دآئم تجيني بآلصرآخ والصيحة , ولا تتعب نفسك مع وحدة عديمة
أساس زي ما قلت لي ..

محمد فهآ من شكلهآ آلخرآفي , وريحتهآ ألي دآخ بيها , وقرب
صوبهآ ..

زينه كملت: أنا أعرف وآجبآتي بس حسن أسلوبك معي مو كلا
صرآخ وعصبية ..

محمد ناظر بعيونها:طيب , لا تصآرخين ..

زينه خذت نفس عميق: طيب ..

محمد: أنتي تعرفين العقوبآت صح .. !!

زينه: أدري بس ..




يتبـــــــــــــــــــــــــع |

محمد: أنتي تعرفين العقوبآت صح .. !!

زينه: أدري بس ..

محمد قآطعها:حقوقي آبيها ..

زينه بعدت عنه وباندفاع: لاا ..

محمد قرب منها زود :أنتي زوجتي وبعدين لا ترغميني على
أجبآرك بهآلشيء ..

زينه برفض تام: لا تقرب مني وبنظف كل حآجة ..

محمد قرب منها زود , وألتطم ظهرها بالجدآر وبهمس:سوآ نظفتي
أو لا حقوقي بتوصل لي ..
زينه بلعت ريقها من الخوف : لا , تكفـى , ما كان آتفآقنآ من
آلبدآية كذا ..

محمد ناظر بشفتها اللامعه: كل هالزين ولا تبين أخذ حقوقي ,

وبعدين لزوم يصير هالشيء مو أحنا متزوجين يعني مو حرام ..

وعادي موو .. !!

زينه بعدت عنه:لا يآ محمد , لا ما أبا يصير حاجة بيننآ و ....

زينه بقت عينها وحآولت تبعده ولا قدرت ..
زينه مقدرت تقآومه و.........
.......................................................
.....................................................................
........................... ^,* .................................
...................................................

<< لا اريد وصــف تلك ألموآقف , وسآ أدع ألنقط تقوم بذلك أحبتي =)) ..

على آذآن الفجر تقلبت بالسرير وهي تسمــع صوت الأذآن ..

بطلت عينهآ بشويش وهي تسمـع صوت صنبور المويا لما آقبل

عليهآ , غمضت عينهآ بسرعة ولما لبس وطلع ,

فزت من السرير ودخلت التوليت بسرعة وخذت دوش سريــع ..

وتوجهت لتسريحة تجفف شعرها بالمنشفة , وهي تفكر بألي صآر

أمس وبأحرآج:غبية , غبية .. مآلي وجه أطالع بيه بعد ألي صار

.. يآويلي أحس أني بموت من آلحيآ ..


وجآء بيصعد فوقف الدرج إلا بصوتـ ..

عبدالكريم: محمد ..

محمد آلتفت له:هلا رئيس ..

عبد الكريم:يتقبل آلله صلاتك بإذنه ..

محمد:منا ومنك صآلح الآعمآل ..

عبد الكريم: كيف الشغــل معك ..؟؟

محمد:اليوم أو بكره اعطيك آلتقآرير ..

عبد الكريم قرب منه وحط يده على كتفه : لا تخذلنـي يا محمد ..

محمد آكتفــى آنه ينآظر فيه ..


لبست بنطلونهآ آلجنز سكيني آلرصآصي المسحب على آبيض ,
وبلوزة با أكمام طويلة ومن الصدر زرتين لونهم رصآصي بيهم

كرستآل وقبعة من ورى , وحلق لؤلؤ أبيض متوسط الحجم بيها

فصوص لمآعه , ولا تعطرت لآنها بتروح للجآمعة ,

وكما قآل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس

فهي زانية )) وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحا فهي زانية )) صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي .

وحددت حوآجبهآ وكثفت روموشهآ , وغلوس وردي لامــع ..

شآفــت نفسهآ بآلمرآيه ..

وآنفتــح الباب .. !!

زينه غمضــت عينها بقوة من الآحرآج ..

محمد ناظر فيها من فوق لتحت ورفع حاجبه: للحفلة .. !!

زينه بحيا :لا ..

محمد: اجل ليه لابسه هاللبس وحآلتك حآله ..

زينه وعينها لتحت : أنا علي عبآية ترى , مو بدونها .. !!

محمد: حتى ولو , لبسك مو عاجبني اساسا , وبعدين ليه المكان

وسـخ ..
زينه ناظرته: المكان مو وسخ بس السرير ما بعد ارتبه ..

محمد بحده : وذآ أهم حآجة ولزوم تنظفينهآ وقدآمي لشوف ..

زينه محبت نقاش معه من صباح الله خير , وقآمت ونفظت السرير

..





يتبــــــــــــــــــــــــــــــع |