شله فله
اهلا بك في منتدى شله فله اذا كنت زائر تفضل باالتسجيل واستمتع مع الشله.............
شله فله
اهلا بك في منتدى شله فله اذا كنت زائر تفضل باالتسجيل واستمتع مع الشله.............
شله فله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 رواية العقد / الكاتبة ساندرا

اذهب الى الأسفل 
+12
فلسطين11
شيخه الغيد
سارونه جميل
بنوته كول
.،.داني.،.
نفحة العود
♫ẴẗḩẻẼẻⱤ♫
للفله عنوان
اسيرة غرام
ونة خفوق
الكاتبه ساندرا
هزاعيات
16 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 10, 11, 12
كاتب الموضوعرسالة
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:26 pm

زينه: لاتكذب , انا زينه منيب شيخه ..
أبو محمد:ههههه , والله وصرتي تمزحين أنتي ووجهك ..
زينه بضحكه: خشمك بس ..
أبو محمد: ههههه طيب طيب , الوعد بعدين و لرحنا ولا وديناك لسودان ..
زينه بستغراب: لســودآن .. !!
أبو محمد: بعون الله , بنروح بكره وأنا ومحمد لسودان عشان نسير على أم مهند وأبو مهند , ونجيبهم معنا مرة وحدة ..
زينه بحماس:من زمان ما شفتها , وحشتني حيل أم مهند ..
أبو محمد: إلا وش رآيك ولدي نروح لهن من بدري ..!؟
محمد مهوب معهم .. !
أبو محمد: ياولد ..
محمد أنتبه له: نعم , سم يبه ( وبلع لقمته ) ..
زينه كتمت ضحكتي: منت بمعنا أجل ..
محمد: معليش أنا مشغول , لما أخلص أكل , بفضــى ..
أبو محمد وزينه:ههههههه ..
زينه باأبتسامه: عليك عافية ..
محمد: يعافيك ربي ..
وبعد العشاء الطيب ..
لمت الأكل , وتوجهت للمطبخ تغسل الصحون ..
أبو محمد جالس جنب التلفزيون ..
محمد قام منه وتوجه للمطبخ وشافها تجلي الصحون أقترب منها وجلس بالكرسي وحط يده على الطاولة الدائرية الصغيرة ..
زينه سمعت صوت الكرســي ينزآح لما جلس به , ألتفت له وأبتسمت ..
محمد رد الأبتسامه لها ..
زينه مسحت يدها بالمنديل , حست من نظرآته أن به حاجة :محمد , علامك ياعمري ..؟
محمد بنكران: ولا حاجة ..
زينه:تخبي عني لأنك مو وآثق فيني , أو لأنك ماتريد تتكلم ..؟
محمد تنهد بصمت: به موضوع حاب أتكلم به لك بس الوقت مهوب مناسب , لما نرجع من السودان بقول لك ..
زينه محبت تلزم عليه أنه يقول لها وبا أبتسامه:طيب مابه خلاف , أللي تشوفه ..

.
.
.
خلصوا أمورهم بدبي ورجعوا لسعودية ..
دقت عليها والرقم مقفل ..
دقت على العنود وردت..
مشاعل:هلا عنوو ..
العنود:هلا ميشــو , كيفك؟
مشاعل بهم: تمام ..
العنود حست بنبرة صوتها الحزينة:علامك ميشو؟؟
مشاعل: أحس أني متضايقة وتعبانه حيل ..
العنود:سلامات , روحي المشفى وشوفي آيشبك؟..
مشاعل: تعبي داخليا ..
العنود:طيب سهري مع صاحباتك غيري جو << هذا أللي عندها ..
مشاعل: طيب عندك رقم زيزي ..
العنود تأففت: أي عندي ########
مشاعل سجلته:غيرت رقمها اجل , طيب يعطيك العافية ..
العنود:فمان الله ..
وسكرت منها ..
انسدحت بالسرير وهي تحس أن هموم بصرها , وبحزن غريب متعرف سببه , خذت مشاعل سماعات وحطته بذونها , وعلت على اصوت على أغنية تحبها مرة ..
.
.
.
باليوم التالي ..
أقلعت الطائرة لسودان , لم يحزموآ امتعتهم لأن بنفس اليوم بيرجعون لسعودية ..
كانت الأجوآء عندهم حر تقريبا ..
أول مدخلت أستقبلتني أم مهند بالأحضان , وهي متفآجئة بجيتنا ..
أم مهند با أحراج:معليه سمحونا البيت مو مقآمكم ..
زينه رفعت عيني وشفت أن بيتهم زي المهدوم , ولا به غرف كثيرة , ولونه جدرآنهم زي المصفر .. ومكسور جدرآنه .. وطلعوا 8 أشخاص ماشاء الله ..
حسيت من رده فعل أم مهند أنها مبسوطة بجيتنا ..
قمت معها لمطبخ , بعد محلفت إلا نتغداء ..
لما دخلته , كان باديه فوق الطاولة , يعتليها قماش , فتحته شفت به خبز عفن على جنب ..
قطعته بيدها , وشالت العفن منه ..
زينه بذهول: أم مهند أنتي تأكلين منه ..؟؟
أم مهند بقنآعة تامة وبرآحة:الحمدلله ( وبآست يدها ) عندنا نعم كثيرة ولله الحمد .. خير وبركة ..
مآبعرف وش جرى لي , نزلت دمعتي على خدي تذكرت للحظة ..
موقف من أحدى القبائل المعروفة بالأمارات , وتعتز بالخيرات , وكثرة الأموآل ..
وبعزيمة كبرى , صآر أنهم يرمون الأكل بصحون كبيرة وكثيرة , بالقمامات , دون توزيعها ..
يصرفون بالأموآل يضنون أن الله عز وجل بغافل , ولكن الله يمهل ولا يهمل ..
( آللهم أني أعوذ بك من زوال نعمتك , وتحول عافيتك , وفجاءة نغمتك , وجميع سخطك ) ~
) استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من زوال نعمته؛ لأن ذلك لا يكون إلا عند عدم شكرها(

قال الله سبحانه وتعالى ﴿وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد﴾
وقال تعالى: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾
وقال جل شأنه: ﴿وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير﴾

فكثرة الحمد أعزتي , تزيد النعم ,
فا اكثروا من الحمد , بدل كثرة الشكوى وسرد الهموم ..
ولا تكونوآ جاحدين لنعم كثيرة , أعطآهآ الله لكم , وبدها على سائر خلقه ..
فا لله الحمد , على ماتعطي .. الحمدلله ..

أم مهند: السموحة ما عندنا ماء ..

وقتها وقفت صامته , دون حرآك أو كلام ..
بدولة قطــر , الماء ببلاش , دون حسبآن , ويلعبون بالماء , والأثريآء بالمثل ..
وغفلوآ عن قول حبيبنآ محمد صلى الله عليه وسلم
أنه نهى عن الإسراف ولو كان على نهر جار، والله قال: ولا تسرفوا (31) سورة الأعراف. الآية تعم ذلك وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كل واشرب والبس وتصدق في غير سرف ولا مخيلة(

أحبتي , أن الله عز وجل , قادر على أن يغير من حال لحال , فا أكثروآ الحمدلله والشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:27 pm


أحبتي , أن الله عز وجل , قادر على أن يغير من حال لحال , فا أكثروآ الحمدلله والشكر ..
وأكرر , كثرة الحمد تزيد النعــم , والله عز وجل يبارك بيها ..
حتى با أصغر الامور , فالله الحمد على ما يعطي ..

.
.
.

بالسعودية ..
تعب وهو يضرب الباب ولا حد يرد ..
طلع له جارهم أبو علي ..
أبو علي: اصحاب البيت , مهوب موجودين , سافروآ اليوم ..
ساري بذهول: أنت متوكد ؟؟
أبو علي: وعلى حسب علمي , مهوب مطولين إن شاء الله ..
ساري هز رآسه بنعم: يعطيك العافية ياخوي ..
وصعد السيارة ..
العنود بحماس: هاه وش قال لك ؟
ساري: قال أنهم مسافرين , ومهوب مطولين ..
العنود بقهر:أنا قلت لك يا ثور , نجي من بدري بس ما طاوعتني ..
ساري أنزعج من كلامها وأسلوبها وبحده:وأنتي وين أهلك , وليه ما يسألون عنك , بدل منتي هايته مع واحد غريب عنك كـــذا ..
العنود جرحها بكلامه وبصدمة: أنت تدري من أول أن أهلي مايدرون عني , ليه تسأل هالسؤال البايخ مثلك ..
ساري معطاها وجه وحرك السيارة ..

.
.
.

بالصــالة ..
بكل جديه: ما رديتي على يا أم إلهام ؟؟
أم إلهام: أنتي تدرين أن بنتي مطلقه !
أم سلطان: مابها عيب يا أم إلهام , أنا بغيت بنتك , لأنها ماشاء الله ست بيت , خلق وآدب وتعامل طيب , وش أريد أكثر من كذا ..
أم إلهام عجبها ردها: الله يكتب أللي به الخير والصلاح ..

.
.
.
رجعو لسعودية باليوم آلثاني , با آخر الليل ..
وبرفقتهم أم مهند وأبو مهند ..
ومن كلامي مع أم مهند بالطائرة , عرفت أنها ساكنه بالخبر , لأن أبو مهند يشتغل هناك , وآلتقـى با الرئيس وأشتغلو عنده , برآتب محترم ..
أمكن مغامرتي وظروفي الأخيرة منعتني أني أعرف حقائق اجهلها عنهم ..
دخلت أم مهند الغرفة ..
وكنت نآويه أني أتكلم معها ..
إلا برنه جوالي ..
زينه: هلا إلهام ..
إلهام بصوت حزين: هلا زيزي ..
زينه بخوف: غريبة متصله بهالوقت , وكاد به حاجة مهمة .. !!
إلهام:فعلا ..
زينه جلست بالصالبة وبا أهتمام:عسى خير إن شاء الله ..


عند البحر ..
سلطان بعصبيه: تتصرف على كيفها , وأنا رآفض هالشيء , حتى ما شاورتني , وراحت وطلبت البنت و واليوم رحت حللت ..
محمد:.........
سلطان بنفس عصبيته: حتى مخذت وقتها طويل , والبنت ماصدقت خبر , موافقــه حتى ما فكرت يامحمد .. !!
محمد:.............
سلطان باندفاع: وليه ساكت , قول شيء يا محمد ..
محمد بهدوء: أول حاجة , ما تقدر تفكر طالمة أنت معصب ومتوتر , وثاني حاجة , أنت وش سبب رفضك لمبدأ الزواج , وثالث حاجة , انت أستخرت ..؟
سلطان: أنا حاولت أهدي من نفسي ماقدرت , ورآفضه لأني أريد أكون طليق لا أفكر بحد , ولا مسؤؤلية , أنا منيب موافق عشان أستخير , ساعــدني ..
محمد حط يده على كتفه: شوف يا سلطان , بكون وآقعي معك , صحيح سوات امك مهيب طيبه , بس أنت فكر با إيجابيه , صحيح أنا رآفضة زيك قبل ولا أريد وولا فكرت أني بتزوج بيوم من الأيام , بس سبحان الله , شوفني أنا مستقر بحياتي , أنت ما تدري أمكن هالبنت من نصيبك ؟ أنت فكر مثال كيف بتكون حياتك معها , وكم عمرها , أسلوبها وكلامها كيف ؟؟
سلطان خذ نفس عميق: هي مهيب بنت , هي مطلقة ..
محمد: طيب , هذا الزيــن ..
سلطان بستغراب: هذا الزين ..!!
محمدك المطلقة والأرملة عندها خبره أحسن من البنت نفسها , وبتشوفها محافظة عليك لأنها مطلقة قبل , ولا تريد تكرر المأساة ثاني , أنت شوف الأمر الإيجابي من هالمسألة ..
سلطان , سكت لأن كلام محمد صحيح , ودخل بمزآجه نوعا ما ..


إلهام مسحت دموعها: وأمي مصدقت , وبنفس اليوم وافقت عليه , قالت طالمة زين لك وحتى تفكيره ناضج وافقي , وأنا محتارة مدري وش أسوي ..
أنا خايفة من مبدأ الزواج زيزي , أخاف ما يصير كويس لي , لا تنسينا ني مطلقة ..
زينه: يا عمري أنتي , طولي بالك ولا هو صاير إلا الزين يا الغلا ..
جلست تهديها , وأنها تستخير حتى لو كان غصبن عنها .. !

بقولن لكم معلومية أحبتي ~
به عوآئل الله يهديهم , يجبرون بناتهم على أنهم ياخذون عيال عمهم , أو أولاد خالهن , حتى لو البنت رآفضة , غصبن عنها يسيبوها توآفق ..
في هذه اللحظة أبنتي ..
ألتجي لربـك بقيام الليل , وأدعي له وأذكريه كثيرا وأنتي ذليله لله ..
أمسكي كتآبه ورتليه با أحسن الأصوآت ..
بالوآقــع جرى لي أمر مماثل ,
أنه كان اجبارا لي , وأنا مطلقة , كنت خآئفة مثل إلهام وأكثر ..
من أول ما سمعت الخبر أنه يريدني , تقدمت لله بالدعاء وكثرة الاستغفار , والشكوى لله وحدة , وبكل قيام ليل أدعي ..
وبالدعاء أحبتي تحدث المعجزآت ..
وبالفعل , حدث أمر كما لو كان معجـــزة , تبارك الرحمن , وعرفنآ عنه العلوم الغير الطيبه , وبعدها تم الرفــض ..

أخذت دوش سريع , وبعدها سرحت شعرها ..
فتحت سجادتها , وصلتالليل ودعت ربها أن الله يسهلها مع إلهام , ويسعدها ..
وبعد أذان الفجر وبعد الصلاة ..
فتحت القرآن وصرت اقرأ وأتمعن با آيات الله عز وجل ..
وبعد مخلصت , قامت لبست قميص نوم علاق ساتان , لونه نيلي ناعم وقصير لفوق الركبة , وصندل عالي فضي , وحلق ناعم فضي ..
تسبحت بالعطــر ..
وفردت شعرها , إلا أنفتح باب الغرفة ..
زينه قامت وحطت القرآن بالدرج وألتفت له ..
محمد وهو يناظرها من فوق لتحت:السلام عليكم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:28 pm

محمد وهو يناظرها من فوق لتحت:السلام عليكم ..
زينه با أبتسامه: وعليكم السلام والرحمة ..
أقتربت منه وضمته , شلحت شماغة وعلقته ..
زينه وهي تساعده بفتح الكبك: بك حاجة ؟
محمد بذوبان: بني أني مشتاق لك ..
زينه: أنتا كذاب ..
محمد: آفا , ليــــــه ..؟
زينه بدلع عفوي: لو أنك جد مشتاق لي , كان دقيت علي , مو تطلع حتى من دون متقول لي أنك بتتوخر ..
محمد باس يدها: والله يا عمري , الموضوع كان كبيــر شوي , وحسيت أنو محزن ..
زينه قاطعته: من أللي محزن ..؟
محمد: دق علي سلطان , وصوته مايبشر بالخير , قلت له نتقابل بالبحر أللي قريب من منتزة ........ , وقال لي أن أمه تريد تزوجه , والبنت حتى مخذت يوم ووافقت عليه , واليوم حللو ..
زينه بذهــول: سبحان الله , أنا صاحبتي كلمتني وقالت نفس الكلام , ( وباندفاع ) ما قال من هي أللي بياخذها ..؟
محمد: لا , بس قال أنها مطلقة ..
زينه بحماس: آيــوه , هادي صاحبتي لكان ..
محمد بصدمة: لا إله إلا الله محمد رسول الله , صدف عجيبة غريبة ..
زينه با أبتسامه: والله أني دحينه أنبسطت وفرحت لصاحبتي , والله أني خايفة أنها تأخذ واحد مهوب كفــو ..
محمد جلس جنبها:ليه وافقت سرعة , أنا منيب فاهم ..!
زينه تنهدت: أمها قالت لها وافقي , وردت لأم سلطان خبر على أنها موافقة ويحللون بسرعة , أمها خايفة أنها تعنس , ووافقت عليه حتى من دون ما تسأل أو أي حاجة .. !!
محمد: يا الله , طيب من متى تعرفينها ..؟
زينه: من الطفولة ..
محمد: ماشاء الله , وليه ماجبتي طاريها من قبل , لما كنا بدبي ..
زينه محبت تقول له , مو لأنها تريد تخبي عليه , بس مثل هالأمور تعتبر أسرار بيت :ظروف , والحمدلله أحين أحنا تمام سوا ..
محمد مسك يدها: الحمدلله , زيزي ..
زينه ناظرتها: عيونهــا ..
محمــد:أحبــــك ..
زينه نزلت راسها وأبتسمت بحيا ..
محمد رفع وجها وبكل حب وحنين: ماظنيت أن يجي يوم وأعشــق أحد زي كذا ..
زينه:.......
محمد بحزن: على أني جرحتك كثير زينه , وأهنتك وقلت كلام جارح , بس أنا والله نادم , أســف زينه ..
زينه: يقولون أن السنة الأولى تكون صعبة , وفعلا هي صعبة شوي , بس الأهم أن كل من الطرفين عرف قدر الثاني ..
محمد باس يدها: سامحيني زينه ..
زينه قامت وبعدت عنه وبدلع: إزا مسكتني بسامحك ..
محمد مصدق خبر , وسحبها من يدها وضمها بصدره ..
زينه:هههه , أمداك , حتى ماتحركت ..
محمد باس خدها: خبــل أفرط بمثل هالعرض المغري ( وبهمس ) أحبــــــك ..
زينه با أبتسامه: أعشـــــقك ..
و......................................
.............................. ^,* ...........
........................................

.
.
.
وبين دموعها: أنا مطلقة منيب بنت يمه , ليه تحطيني بمثل هالموقف , الرجال أحين وش بيقول عني ..
أم إلهام: بيقول زي ما ختآرت ..
إلهام: لا , بيقول ماصدقت خبر أن واحد طق بابها , أنا منحرجة من تصرفك يا يمه , كان على الأقل قلتي انتظري لما أشاور البنت وتستخير , مو تسوين سواتك الله يهديك ..
أم إلهام: أنا أشوف أنك ماخذه الموضوع بحساسية زايدة يابنتي , أنا ماسويت هالشيء عبث , شفت أن الرجال راتبة زين وهو زين ماشاء الله , وعلى دين وخلق , وافقت عليه , والبنت مو كل مرة بيجيها واحد ..
إلهام التفت لها:أللي يسمعك يقول ان عمري 30 وفوق , وأنا حتى مدخلت ال25 سنه , وأنا ما قلت لك رفضي أو من هالقبيل , بس محبيت أنك تحطيني بهالموقف الحرج ..
أم إلهام حطت يدها بكتف بنتها:أنا يا بنتي قبل موآفق عليه , وأول مطلعت أم سلطان , انا أستخرت ربي ودعيت أن الله يعوضك با أللي أحسن منه , وحسي تبا أنشرآح , وبدل ما تنآقشيني يا إلهام وتقولين كلامك ذه , أستخيري وشوفي كان أرتحتي أو لا , لا تقولين فات الآوآن , ترى مابعد يفقوت حاجة , انتي بالبر ترى ..
إلهام وهي تفكر بكلام أمها , وبعد صمت حول دقيقة: أنا أستخرت يايمه , وحسيت برآحة كبيرة وعجيبة غير عن زوجي سابقا ..
أم إلهام بفرحه: الحمدلله , أجل ليه تناقشيني أحين طالمة أنتي مرتاحة ..؟
إلهام: لأنك عطتيهم خبر , وهو بيظن حاجات مهيب طيبه عني , وبعدها بيجلس يعايرني لخذته ..
أم إلهام رفعت يد بنتها: ترى مو الكــل زي طليقك يابنتي , شوفي يدك مثلا , هل أصابعك متسآوية .. !
إلهام: لا ..
أم إلهام: وإذا أنتي خذتي قبل رجال حارمك من ربيعاتك , ومعقد ونفسية وكلا يضربك , هذا ما يعني أن سلطان كذا بعد , انتي بنتي يا إلهام , تعتقدين أني أقدر أفرط بك مرة ثانية .. ؟
إلهام مقدرت تقول شيء , غير أنها ترمي نفسها بحضــن أمها ..
الدآفـــي .. عندما أتكلم عن حضن الأم , لا اجيد وصفة ببرآعة تامة ~
وآلله يحفظ أمهاتنا ~

إلهام للحظة ظنت أن أمها , قد تخلت عنها بردها المتسرع للخطيب سلطان , ولا بوسعي القول أنها لم تخطئ أم غلهام , ولكــن هكذا هــي أمها .. !!
وكــل أم تريد الزين والأفضل لبناتها , فا أحسني الظــن بكل شخص ..

لأن الظلم ظلمات .. وولا تظنوآ أن بعض الظن أثم ..

.
.
.

جلست تناظره وهو حس فيها ..
ساري: آيش في؟؟
العنود:أحسك مبرد حيل , ولا يهمك لا زينه ولا غيرها ..
ساري: أنا منيب مقتنع با أللي أسويه أصلا , بس بروح عشان أوصــل رسالة لمحمد ..
العنود بستغراب: رسالة .. !!


أنتهــــى آلبآرت ~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:28 pm

.. رواية العقد / الكاتبة ساندرا ..

البارت الثـــــلاثـــــون [ والأخيـــر ] ~

جلست تناظره وهو حس فيها ..
ساري: آيش في؟؟
العنود:أحسك مبرد حيل , ولا يهمك لا زينه ولا غيرها ..
ساري: أنا منيب مقتنع با أللي أسويه أصلا , بس بروح عشان أوصــل رسالة لمحمد ..
العنود بستغراب: رسالة .. !!

ساري:لا تسأليني وش هي الرسالة , لجاء بكره بتعرفين ..
العنود كفتت يدها: طيب , وين راحت خطتنا .. ؟
ساري:قصدك خطتك أنتي , أنا ما خطتت , بس لزوم أوصــل هالرسالة وبتالي يكون خلصت دوري بحياة زينه ومحمد ..
العنود تنهدت بملل: أوفــ منــك , أنا عن نفسي منيب تاركه محمد , مهما وش كان ..
ساري ألتفت لها: وقتها بتشوفيــن جزآتك ..
العنود مافهمته , وولا عطته وجه ..

.
.
.

بيــــوم الثـــاني ..
بكامل أناقتها وجمالها ..
لابسة فستان مشجر بالبيج ..
با أكمام حاير ومن الصدر زي حرف V وجواته بدي بيج , وطويل ومن تحت الصدر مشدود بكرستالات ذهبية برآقة ..
أساور عريضــة ذهبية ..
حلق طويل , خاتم ذهبــي ..
صندل متوسط الأرتفاع ..
فردت شعرها الأسود , وبمكياج ناعم جدا ..
حددت حواجبها , تحت حاجبها أضائة فضية , ماسكارا بلاك , بلاشر وردي , روج طافــي وردي ..
وتسبحت بعطــر فاروآي ..

صبت القهوة بالعصرية ..
محمد نزل الجريدة وهو يشوف أناقتها وأهتمامها بنفسها بكل يوم , وبذوبان: وش هالزين ..
أبو محمد: أللي يسمعك أحين , يقول أن دوبها مغيره لبسها ..
زينه:ههههههه ..
محمد:يالبيــــــه بس ..
أبو محمد قام من الكنب: أنا بطلع أحين ..
زينه قامت معه: بدري يا يبه , أجلس تقهوة معنا ..
أبو محمد :خلاص شربت فنجانين قهوة تكفي يابنتي , أنا مواعد أبو خليل , يلا فمان الله ..
زينه وصلته لعند الباب , وسكرت الباب التفت وشافته بوجها وبخوف: بســم الله الرحمن الرحيـــم ..
محمد: بسم الله عليك , خفتي حبيبتي ..؟
زينه بدلع: أنتا دآئم ترعبني ..
محمد مسك يدها وباسها: السموحــة يا روحي أنتي ..
زينه سحبت يدها من يده , وتوجهت لصاله وبنفس دلعها: لا تكلمنــــي ..
محمد لحقها: هو أنا اقدر على زعلك ..
زينه بضحكه: أي أكذب علي ..
محمد شدها من خصرها وبهمس: أفا أنا أكــذب ..
زينه سبلت عيونها:أي طول عمركـ ..
محمد يعمل حاله أنه زعلان: زعلتينـــــي ..
زينه أبتعدت عنه وأخفت أبتسامتها:زعل جدي ورضــى ..
دخلت الغرفة وجات بتروح إلا بمسكه يده , سحبها بحضنه وبهمس: ليه هالجفــا ..؟
زينه بعدت عنه وبدلع:سيبني ياشئـــي ..
محمد بلع ريقه: ياويـــــل حالي ..
و....................................
.......................... ^,* .......
.....................................................


بيــوم آخــر ..
على العصــــر ..
جات أم مبارك ومبارك ومحمد وزينه ..
وأبو محمد كالعادة يطلع لعند الشياب بالعصرية ..
بالمجلس ..
أم مبارك:هههههه , الله يسعدكم يارب ..
محمد وهو يتقهوة: ناشبتني هالبنت , مغير تلاحقــني ..
زينه ناظرته بنصف عين: ما يندرا والله من أللي ناشب الثاني ..
محمد شرق بالقهوة ومسح فمه على السريع والتفت لها: كيف كيف ..
أم مبارك با أبتسامه عريضة: والله كنكم كتاكيت مع بعض ماشاء الله , الله يحرصكم ..
زينه خذت الفناجين وقامت وجات بتطلع ناظرت محمد , وكنه يقول لها الوعد بعدين , ضحكت بصمت ..
ام مبارك ناظرت بزينه لما اختفت من نظرها:يا محمد ياولدي انت سعيد مع زينه؟
محمد ناظر بمبارك وتاره فيها : أنتي وش رايك , وش باين علي ..؟
ام مبارك:اللهم صلى وسلم عليه , باين انك سعيد معها , والنور والفرحه بوجهك..
محمد بابتسامه:اكذب عليك لو قلت لك أني منيب سعيد , أنا مظنيت اني بكون سعيد ومرتاح بحياتي كذا فا لله الحمد والمنه والفضل بذلك ..
ام مبارك مسكت يده:ياولدي , لو زينه تمام وأمورك زينه , أسعدها وأرفعها لفوق , ترى زينه .....
محمد شد على يدها وقاطعها: زينه شيخة البنات , وهي بالرأس , وبجوآ عيني , ولا به توصيــه يالغاليــة ..
أم مبارك لمعت عينها فرحه وحزن بنفس الوقــت :الله يوفقك يا ولدي , أنا صحيح ما قد جبت بنت أو ولد غير مبارك , بس زينه بحسبه بنتي وأحبها زي محبه مبارك ولدي ..
محمد با أبتسامه: قلبك كبير ياعمتي , على أنك مرت أبوها , والأغلبية يكونون شريين , بس أنتي قلبك طيب ياعمه ..
أم مبارك ردت له الأبتسامه: زي ما قلت الأغلبية , أللي يطالع الله بكل حاجة يعملها , بيصير حتى أحسن مني ..
مبارك شد ثوبه: وين هديتي ..؟


يتبــــع |
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:29 pm


مبارك شد ثوبه: وين هديتي ..؟
محمد التفت له , أبتسم وشاله حطه بحضنه وباسه بخده: السموحة طال عمرك , اليوم بالليل بروح مع زيزي نشتري لك هدية كبيرة ..
مبارك بحماس: عادي أروح معاكم ..؟
محمد ناظر أم مبارك , وهزت راسها بنعم , يعني أنها موافقة ..
محمد مسح على شعره أللي نبت شوي منه: أي أكيـــد , أنا بمــر عليك آلليل إن شاء الله ..
مبارك وهو يصفق: الله , متــى يجي آلليل ..
محمد وأم مبارك: هههههههههههههههههههه ..
زينه دخلت وبا أبتسامه: الله يديم هالضحكه بينكم , ( ألتفت له ) إلا محمد جوالك يــرن من وين ..
محمد جاء بيرد إلا تذكر: أي صح , أنا زعلان منك بعد , منيب مكلمك ..
زينه وأم مهند:هههههههه ..
محمد قام وطلع من المجلس ..
وجلست زينه سوالف مع مرت أبوها , ومبارك متحمس لهديته حيل ..

.
.
.
بعد متلقــى اتصال مهم من ســاري ..
أتفـــق معه ساري , أنهم يتقابلون بالمقهــى ..
محمد أول مشافه توجه له وبحده: وين صور زينه..؟
ساري قام من كرسيه وبهدوء: أجلس يامحمد , مابه لا صور ولا حاجة , انا قلت صور زينه عشان أدفعم أنك تجي وتسرع بجيتك ..
محمد هدأ شوي , وجلس بالكرسي قباله ..
ساري كمل: أدري أنك مشغول عشان كذا أبتزيتك عشان تجي و أنا مو جاي للخبر عشان أعمل مشكلة بينك وبين زينه , أنا جاي بحسن نيه يا محمد ..
محمد مهوب مقتنع بكلامه: وليــه جاي أجل ..؟
ساري ناظره: طلبت لك عصير فرش عشان تنعنش معي ..
محمد: ؟؟؟
ساري بضحكه: لا تقلق أنا تحسنت ولا به لي علاقة بالمخدرات ..
جاء القرسون وحط كوب العصير بالطاولة ..
محمد: كــون صادق معي ساري , أنت وش تريد مني ؟
ساري بصدق: أنا جاي أسألك , سؤال واحد وبس ..
محمد با أهتمام: وش هو ..؟
ساري: أنت تدري أن أبوك بدآر العجــزة ..!!


بعد ودآعي لمرت أبوي ومبآرك ..
رحت نظفت المكان , وغرفة نومــي ..
وأم مهند معــي , وهي تكلمني عن أيامها بالسودآن , وعن فرحتها بجيتها لهنآ ..
أم مهند وهي تمسـح الطاولة:مدام زينه , أنا بقول لك حاجة كنت مخبيتها عليك من زمان ..
زينه ألتفت لها:كنت عارفه أنك مخبيه علي حاجة , وهالشيء هو يخص محمد , صح ..؟
أم مهند هزت رآسها بنعم ..
زينه جلستها جنبي وبا أهتمام: تكلمي ياعمري ..
أم مهند بتوتر: محمد ..............

وبدآر آلعجــزة ..
حيث يوجد كل مســن , وله عنآية خآصة .. !!
أنفتــح الباب الأبيض ..
كان يبكي وجالس علــى الكرسي المتحرك , وهو قبال النافذة يناظر بالحديقة ..

محمد أول مشآفه أبوه بهالحالة , هلت دمعته , ما كان متصور أنه بيبكي أو أنه يشوف أبوه بيوم من الأيام ..
أبوه أللي تبرآ منه , وطلب من أمه أنها تموته ببطنها ..
التعب معالم وجهه , وتحت عيونه داكنين , والشماغ حاطه بطريقة مبعثرة , وعينه تدمع ..
النيرس: بابا , يلا أنتا خذ دوآء , عشان أنتا كويس ..
أبو نايف برفض تام: قلت لك ما أبغــى ..
النيرس: بابا بعدين أنتا موت ..
أبو نايف بحزن: أنا جسد بلا روح , ووش الجديد ..؟
النيرس تنهدت بقله حيله ..
محمد أقترب ببطء عند أبوه ..
أبو نايف باندفاع: لجاني أحد , لاتمنعونه , أنا موجود , بيجون عيالي أكيد اليوم ..
وطلعت النيرس بعد مصرحت بمحمد أنه يدخل , وكان جنب الباب ساري ..
أبو نايف شم ريحه عطر وألتفت ورآه :............
محمد أول مشاف أبوه حس بحاجة بجواته , ما قدر يفسرها , وهو يشوف دموعه تنزل والهم والحزن بمحياه ..
أبو نايف مسح دموعه بطرف شماغة: من أنت ؟
محمد:........
أبو نايف وكنه تذكر حاجة:أأي , أنت جاي عشان أبو عبدالرزآق , خذوه أهله بعد متحسنت حالته ( وبحزن شديد * وأنا محد خذني , ولا أحد جاني ..
محمد نزل مستواه لعند أبوه المقعد: أنا بأخذك معي ..
أبو نايف ناظر بمحمد أللي كان قريب منه حيل , وحس بحاجة بداخله: أنت .. أنت .. ( وسكت شوي ) أنا أعرفــك ..؟
محمد هز راسه بلا:لا , أنا بأخذك من هنا ( وبصعوبة ) ي .. يبه ..
أبو نايف أنصدمت من كلمته ونزلت دمعته غصبن عنه: من زمان ما سمعت هالكلمة , أنت جاي لي من السماء يا ....
محمد: أنا محمد يبه , أنا ولدك ..
أبو نايف ما فهم كلام محمد وبحماس:طلعنــي من هنا يا ولدي ,
تعبت ماعندي أحد أسولف معه , ولا أشوف أحد من شهور
, تركوني عيالي بهالمستشفى ( وبطعنه بجواته ) عيالي قالوا أني خرفت ,
وقطوني بدآر العجزة , طلبتك أنك تطلعني وأللي تبيه بعطيك آياه ..
محمد اقترب من أبوه وباس جبينه وخشمه بهدوء , ومسح على راسه: أبشر يبه , ما طلبت حاجة ..
ساري مقدر يستحمل الموقف , وطلع من الغرفة وهو يشوف هالموقف المؤثر , وكلام أبو نايف لولده أن عياله رموه بدار العجزة , ولا حدن يدري به ..
طلع محمد من الغرفة وهو يمسح دموعه ..
ساري وقف قباله: أنا بطلع من حياتك محمد ومن حياة زينه بعد , أعرف أن الكلام مو مناسب , بس لزوم أروح لجدة دياري , مالي مكان هنا ..
محمد: يعطيك العافية ساري على أنك قلت لي وين أبوي ..
ساري ناظر به: لو أنا أعرف أنك تدري أنه بدار العجزة , كان ما خليت لك زينه , بس اليوم وبهاللحظة عرفت أنك أصيل ..
محمد: حسيت أنك مهتم لهالمسألة وتأثرت بقوة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:29 pm


محمد: حسيت أنك مهتم لهالمسألة وتأثرت بقوة ..
ساري : لأني فقدت أبوي , عزوتي يا محمد , وأنا صغير .. عشان كذا ما رضيت أنك ترمي أبوك بدار العجزة ولا سألت عنه حتى ..
محمد كان بيقول له , أنه ولا قد مرة شاف أبوه , وأن الرئيس هو أللي أستضآفه .. بس سابها بالقلب ..

محمد أبتسم لساري , وساري رد له الأبتسامه ..
تصافحو ..
محمد: أتمنـــى ترجع للخبر مرة ثانية , بس هالمــرة , ياليت تقول لي عشان نتقابل , وأسوي لك عشاء ما صار ..
ساري ضم محمد بقوة : يكفي كلامك ياخوي , يلا أنتبه على نفسك , ودير بالك على المدام , ولما أرجع للخبر أبغــى أصير عم هااه ..
محمد:هههههه , إن شاء الله , وتجيني أنت وحرمتك وعيالك لعندي ..
ساري حط يده على كتف محمد: إن شاء الله , موفق يارب ..
وطلع من المشفــى , وصعد السيارة توجه للعنود بالفندق ..
أول مشافته قامت وكنها تنتظر بشــرى منه ..
ساري جمــع أغرآضه بالشنط:يلا عشان نروح لجده , عند أهلك وأهلي ..
العنود برفــض تام: لا , ووش تقول أنت , أي جده وأي أهل ..!
ساري بدون ميناظرها: أنا اليوم حجرزت لك ولي طيارة عشان نروح لجده , مو أنتي جداويه زيي ..؟
العنود: إلا , بس سالفة أني أروح وأنا حتى ما قابلت محمد وضمنته لي لا , وأسفه بعد ..
ساري بنظره حادة: أن ما رحتي أحين , بتشوفين شيء ماشفتيه , ويلا قدامي ..
العنود أرتبكت من نظراته وحدة صوته ..
فجهزت أغراضها عشان السفره .. !!

بعض الأشخاص , ماينفع معهن إلا طولة اللسآن ..
عشان يقتنعون بكلامك .. !!

.
.
.

أنصدمت بقوة من كلام أم مهند ..
حست أنها باللحظة بتبكي وتطلع بنوحاتها ..
معقولة محمد يعرف عن آمه وأبوه , وأن أمه كان بتقطه بس الرئيس خذه ,
معقــولة محمد كآن يعرف من الأول بس كان ساكت , حتى الرئيس مايعرف .. !!

حسيت بعاطفة تزيد بناحيه زوجها محمد ..
وحبت تملــئ هالفرآغ ..
عطرت أجوآء غرفتها , وحطت الشـموع ..
والكيكة الجالكسي الجاهزة ببراد الغرفة ..
جهزت قميصها النوم ..
ورتبت نفسها ..<< جهزت امورها يعني , بس مابعد تلبس قميصها ..
نزلت لتحت وهي تنتظر أي اتصال من محمد ..
بعد صلاة المغــرب ..
دق الجـــرس ..

وفتحت الباب وهي تنتظره بشوق ..
إلا تطلع بوجهآ ..
زينه بصدمة كما لو كانت ما توقعت أنها بتجي عندها بيوم من الأيام: مشــــاعل .. !!
مشاعل دخلت وبتوتر: متفاجئة صح !
زينه تدآركت الوضع: أسفة , تفضلي مشاعل , البيت بيتك ..
وجلست بالمجلس ..
جات أم مهند وقدمت لها القهوة والشاي والحلا ..
مشاعل تناظر المجلس :سمعت أنك متزوجة من وين , مبروك مؤخرا ..
زينه بابتسامه:الله يبارك بحياتك , وعقبالك ميشــو ..
مشاعل تنهدت بصمت ..
زينه لاحظت من تنهدها وملامحها أن بها حاجة: علامك مشاعل , أول ما شفتك حسيت أنك مزعوجة أو محزنه من أمــر ..
مشاعل بحزن شديد: زينه أنا تعبانة , أحس أني مخنوقة وأني مهتم وأنا من جوآتي أحس أني بموت مخنوقه مرة زينه , معرف
وش أسوي ووين أروح ولمن أقولن له , أنا جد تعبانة ( وبين دموعها )
أحس به حاجة ناقصتني وبقوة بعد و بس منيب عارفه وش هــي , أن جلست لحالي أحس أني بصيح ..
بلا شعور , أو حتى بدون معرف السبب يا زينه ..
زينه:...........
مشاعل كملت وهي تبكي: إن كلمت أحد أو قلت له أني ضايقة , قال لي روحي عند ربيعاتك وسهري , وفعلي وتركي , انا مهما وش سويت ..
أحس بحزن حيل بدآخلي , ولا أنــي بسعيدة .. ( مسكت يدي وشدت عليها ) ساعديني زينه ..
أنا بجد أحس أني تعبت زود ..
زينه حطيت يدي فوق يدها :منيب تاركه يدك أبد ياميشــو , أنا معك وبساعدك , وأنا أوعدك أني بقلب حالك لحاله تسرك يالغالية ..
مشاعل تطمنت من كلام زينه وأبتسمت رغم حزنهــا ..
زينه أقتربت منها وضميتها بقــوة ..
مشاعل مقدرت تمسك دموعها أكثر وشدت على زينه وهي تشهــق بحزن قاتل ..
كما لو كانت تنتظر أن أحد يضمها ويخفف عليها حزنها ..
وكلما زينه تشد عليها , وتمسح على ظهرها ..
وبعد 4 دقائق , أبتعدت عنها وهي تحــس أنها أرتاحت نسبيا ..
زينه مدت لها كوب عصير آلليمون: أنا قلت لك أمور , بتنفذينها , ولا بس تسمعين ؟
مشاعل باندفاع: بنفــذها أكيد , بلاك ما عرفتي أني أنتظر شوفتك من زمان ولما خذت عنوانك ورقمك جيت على طول , ولا ظنتي أنك بتخيبيني ..
زينه حطن يدها على كتفها: وأنا بكون قد ظنك يالغلا , بس أريدك تستمعين لي زين , وتنفذين عشان تجي الأمور طيبه معك ..
مشاعل با أهتمام: تفضلــــي ..


بعد مخلــص أجرآئات آبوه ..
طلع معه , أنصدم لما شاف أبوه يقوم من الكرسي على باله مقعد ..
بس جالس بالكرسي كذا .. !
ساعده بالجلوس بمقعد السيارة ..
وسرعان ما وصلوا للبيت ..
أول منفتح الباب قامت زينه وأبو محمد يستقبلون محمد , وعن سر تأخيره ..



يتبـــع |
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:30 pm


أول منفتح الباب قامت زينه وأبو محمد يستقبلون محمد , وعن سر تأخيره ..
وأنصدموا ..
أبو محمد عرفه , وزينه أنصدمت لما شافت رجال معه , حتى مبلغها منشان ماتجي .. !
جات بتروح على أنه ما يحل لها ..
إلا برده:لحظة زينه , هذا أبوي ..
زينه بصدمــة:كيـــــف ..؟؟
والرئيس بالمثل ..
محمد التفت لرئيس واقترب منه: أنا أعرف كل حاجة يابوي , عرفت من زمان بس كنت اخبي , خصوصا أن أبو نايف سيرته وسمعته معروفة , انصدمت لما عرفت تشابه الاسماء والجد والقبيلة والعائلة وكل حاجة , قررت أني أدور بالملفات أللي عندك , وعرفت بعدها أن أبوي عايش مهوب ميت زي مابلغتني , أعرف أنه نكرني بعد وقال لأمي أنها تجهض ..
أبو محمد بحزن شديد: ما كان لي نيه أني أكذب عليك يامحمد بس ....
محمد قاطعه:عارف أنك تريد تدآري شعوري , ولا تحسسني أني مرفوض , عرفت أنا من أم مهند قصة أمي , وبعدها جاني صد على زينه , كل ما تذكرت أمي ..
أبو نايف قاطعه: وش السالفة محمد ..؟
زينه بلعت ريقها وهي تحس أنها مازالت بالصدمة , اقتربت منه وباست راسه ويده: حياك الله عندنا يبه , البيت بيتك ..
أبو نايف صار يناظر زينه , ويشوف اناقتها: ماشاء الله , ذي زوجتك يامحمد ..؟
محمد با أبتسامه: ذي عيوني وكل شيء فيني ..
أبو نايف بنبرة حزن: حريم عيالي ولا وحدة منهم رحبت بي زيك ببيتها , أو باست يدي ..
محمد اشر لزينه أنها تدخله ..
زينه ناظرت به ومسك يده تسانده: حياك يايبه , ترى العشاء جاهز , وسويت لك أحلا وألذ مشخول ..
أبو نايف مشى معها ..
محمد لما شاف زينه وأبو نايف رآحو , آلتفت لأبوه:عسى الله مايحرمني منك يايبه ( اقترب منه وباس يده ورآسه ) ..
أبو محمد بكى حزن بهالموقف: عاد ياولدي , أم محمد كانت خايفة لما تكبر أنك تسيء الظن وتحزن ان أحنا ما قلنا لك عن أبوك وحقيقة أمك , بس جاء اليوم وقدرت المسألة ووضعنا , خوف عليك وأنا نخسرك ياولدي ..
محمد رجع باس يد ابوه مرة ثانية:أنا ولدك لو وش يصير وانت أبوي اللي ربآني , ولولا الله ثم أنت وأمي كان ماوصلت لهنا بيوم من الأيام ..
أبو محمد ضم ولده بقوة وهو يبكي ..
وبعد دقيقتين ..
شافتهم زينه من بعيد , لمعت عينها وأبتسمت رغم تأثرها ..
أقتربت منهم ودخلت نفسها معهم وبمرح: ضمه جماعية و وأنا وين رحت ؟؟
محمد با أبتسامه عريضة: مقلت لك يبه , انها غيورة , وناشبتي ..
أبو محمد: أما في ذي ما كذبت ..
الكل:هههههههههههههههههههه ..
زينه: يلا العشاء جاهز ..

وبعد العشآء ..
بالصالة ~
أبو نايف بصدمة: يعني أنت ولدي أللي كنت بتخلى عنه بيوم من الأيام .. !!
نزلت دمعه حزينة بعينه وبا أقرار تام: حقا لا إله إلا الله محمد رسول الله , ربيت وسويت وفعلت وعطيتهم أسمي , ولا قدروني , وأللي طلبت انه يموت , هو أللي يعيشني عنده ويهتم فيني ..
محمد بروح مرحه: هونها وتهون يبه , ولا تجلس تصيح و انت أحين مع ولدك وحرمته وأبوي الثاني ..
أبو نايف مسح دمعته بطرف شماغة:ياجعلك تشوفها بعيالك ياولدي , ياجعل زي ماهتميت فيني ورعيتني يرعونك ياولدي ..
زينه تأثرت بكلام أبو نايف , من كلامه تذكرت على طول أم مبارك , كيف كانت معها ..
أحيانا نسيء لحدهم , رغم حبهم لنآ , ولا نقدرهم إلا بوقت متأخر , فهنيئا لمن وجد فرصة لتغيره , وتقبل الطرف الأخر لتأسفه ..
الدنيآ دوآره سبحانه ..
قصة أبو نايف , انه رآع عياله واستأمنهم على حلاله , ولما قال لهم منيب مسجل البيت لكم , عطوأ به العاهة والشينة على أنه كبر بالسن وخرف , ولا حد درى به ..
وكما تعاملوآ , ستجزون به ..
كانت قصة أبو نايف حزينه جدا , وسبب الفرآق والعدآوة هو [ المـــال ] والطمــع ..

أبو محمد: من بكره بتدآوم بالشركة يا أبو نايف ..
أبو نايف: أحسن لي من هالجلسة يا أبو محمد ..
أبو محمد: أنا عندي وآسطة وبترجعك بنفس شغلك وبنفس رآتبك بعد ..
زينه أقتربت من محمد وهي تهمس له:أنا كلمت أمي , وقلت لها تأجل الروحه ..
محمد التفت لها: يا الله تصدقين أني نسيت يانظر عيني ..
زينه بابتسامه:معليه ياعين أبوي , قلت لها عن الظروف , وهي مقدرة , على أني حابه أهديه هدية من زمان , بس كلا نأجل ..
محمد:أجل بروح معك , ونتوكل على الله ..
زينه بااندفاع: لا عمري أنت تعبان أحين , سيبها بكره وبعون الله توصل له الهدية اللي طمح لها من زمان ..
محمد بحبك بس , طول عمرك وأنتي تشيلين همي وتعبي ..
زينه نزلت راسها بحيا:لأني أحبك أهتم بك , وأدآريك ..
محمد حط يده على قلبه: آآآآآآآآآه ياقلبي ..
أبو محمد وأبو نايف أللي مندمجين بالسوالف أنتبهو له وبخوف: علامك ياولدي ..؟؟
محمد باندفاع: زينه تعرف لي .. آآه ياقلبي ..
أبو نايف مسكه من يده وبقلق: وش أللي بك ياولدي ؟ تكلم ..
زينه كتمت ضحكتها ورآحت عنهم ..
محمد التفت له: أبد يا يبه , بس تدري يجيني حرقه أو حرارة بصدري , وزينه تدآويني ..
أبو نايف: أي الحمدلله ..
أبو محمد: اشرب حليب بارد , وبعون الله تشفى , من الله قبل ..
محمد قام: أي هذا قصدي , زينه تسوي لي , انا استأذنكم أحين ( وحب رآسهم ) تصبحوعلى خير ..
أبو محمد وأبو نايف:وانت من اهله يا ولدي ..

صعد لفوق ..
فتح باب الغرفة ~
كانت تفوح منه روآئح زكية ..
والأضآئة خآفته , طاولة قبال السرير دائرية وفوقها شموع وفوحات برآئحة الكرز ..
وكيكة بالوسط ..
وبلونات منثورة بجانب الغرفة ..
وفوق السرير قميصه الأسود ..
أبتسم بلا شعور , وهو يتذكـر أول يوم لها بفيلا دبي .. ولبسته على أساس أن ماعندها ملابس ..
شلح ثوبه وشماغة , ولبس بجامته ..
توجه لتسريحة بعد معطر نفسه ..
ورجع شعره على ورى ..
آلتفت لفتحه الباب , أنبهر من شكلها ..
كانت لآبسة فستان سترج بنفسجي دآكن , توب بدون حمالات , من الصدر مزمزم ومشدود , ومن تحت الصدر وسيع من قدام قصير لنصف الفخذ , ومن ورى طويل لنصف الساق ..
وصندل عالي جذآب ذهبــي , وحلق طويل وخاتم ناعم ذهبي وساعة جذآبة ولامعه ..
شعرها مسيح وفاردته على أكتآفها , وعطرها كوكو مادموزيل ..
أقتربت منه وناظرته بهدوء , وهو مقدر ينزل عينه عنها من جمالها وأناقتها ..
ناظر ملامحها بدقه ..
محدده حواجبها , مكثفة الماسكارا البلاك , وتحت عينها شدو بنفجسي لامـع وباهت ..

يتبـــع |
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:31 pm


أقتربت منه وناظرته بهدوء , وهو مقدر ينزل عينه عنها من جمالها وأناقتها ..
ناظر ملامحها بدقه ..
محدده حواجبها , مكثفة الماسكارا البلاك , وتحت عينها شدو بنفجسي لامـع وباهت ..
وبلاشر وردي مضيء , وغلوس لامع وردي مائل للموف ..
رفع يده , وبا أطرآف انامله , مسح على شعرها ..
أقتربت أكثر منه , وضمته بهدوء عكس جوآتهآ من عاطفة وحزن وآلم . .
غمض عينه بلا شعور , وقربها منه , شد عليها ..
ضمه شــوق . . ضمــه حـــب . . ضمـــه حنيــن
محمد باس رآسها: الله لا يحرمني منك ياعين أبوي ..
زينه بحزن:ميدو , أنا مكنت أعرف أنك تعرف الحقيقة من أول ..
محمد حط يده على شفتها:أحين عرفتي وش سبب تصرفاتي معك الجافة بعض الأحيان , رغم تقلباتها ..
زينه نزلت رآسها وعينها لمعت , بلمعه حزن:مكنت عارفه حاجة , وكنت أجرحك أنك عديم أحساس , وأنت كل الأحسآس , كنت أفكر وأقول ليه هو كذا معي , مرات يتغير ومرات أستشعر حبك لي .. وأموت لما أعرف أنك بتكون لغيري ..
محمد مسح على شعرها:إذا أنتي تموتين , أنا أموت ألف , ولا تكونين لغيري .. أنتي يازينه , زينه حياتي , دوآء جروحي , حاضري وماضي , أنتي كل حاجة فيني يا زينه , لا تظنين بسكوتي وصدي لك أني محبك , ترآي أحبك وميت بك , بس صدمتي كانت أكبر با أمي وأبوي ..
يقتلنــــي وجــع آلمآضــي وأنينــه . . .
زينه ضمته بصدرها , ونزلت دمعه حاره على خدها , وهي تفتكر أنها , هم يتيمه زيه ..
محمد بحنين: أنتي أمي وأبوي يانظرها ..
زينه شدت عليه زود: وهو كذلك يا عين أبوي ..

.
.
.
بالصالة , بنفس جلستهم من شوي ..!
أبو محمد: مهوب نآوي تبلغ عيالك ..؟
أبو نايف نزل عينه لتحت وبحزن: وش أقول يا أبو محمد , انا بالرعآية محدن سأل عني لا صغيرهن ولا كبيرهن , جات على أحين يعني .. !!
أبو محمد:.........
أبو نايف بنفس حزنه: لا أتصال , لا شوفه , لا سلام ولا كلام , كبرتهم , ماحرمتهم من شيء , عطيتهم , وبالأخير شوفني أنا وين أحين ..!
أبو محمد حط يده على كتفه: أنت ببيت ولدك محمد ..
أبو نايف خنقته العبرة: وهذا الحــزن كله يا أبو محمد , على أللي سويتهـ , شو رده وسوآته يا أبو محمد .. ( التفت له ) أنا أشهد أنك ربيت عدل يا أبو محمد ..
أبو محمد لمعت عينه: ولد واحد اغنآك عن الكل , ولو الدمعه خانتك , أبكي يا أبو نايف , الدموع تخفف من الأحزآن والحزن ..
أبو نايف نزلت دمعته على خده:ما كذبت يا أبو محمد , لنا الله بس ..
.
.
.
جلست جنبه , ولقمته من الكيكة ..
محمد بلذه:ألذ وأحلا كيكة ذقتها بحياتي ..
زينه با أبتسامه:جد ..؟
محمد مسك يدها وباسها: لأنها منك يابعد ناسي ..
زينه: الله لا يحرمني منك مودي ..
محمد: ولا منك , وبعدين وش هالزين وهالحركات يابعدي ..
زينه: أجدد حياتنا الزوجية ..
محمد بنظره شك: متوكده ..؟
زينه: عشان أسعدك , وأبعد الحزن عنك ..
محمد: دآمك معي يازينه , بتهون على جميعها , أحس بنظرآتك تعب وهم يالغالية ..
زينه: اليوم كان طويل , جات مشاعل هنا .. وكانت حزينه والدمعه بعينها ..
محمد بستغراب: غريبة .. وش كانت تريد ..؟
زينه تنهدت: من كثر الذنوب يا محمد , الواحد تزيد همومه وحزن وكئابته , وهي لا صلاة ولا قرآن , وأغاني كل مضاقت فيها , وذنوب ثانية أنت أدرى بيها ..
محمد:لا حول ولا قوة إلا با الله ..
زينه: وحلها , هو بيدها , صلاتها والدعاء وكثرة الأستغفار , وعدتني انها تنفذ وتلتزم بهالأمور , وتقوي صلتها بربها , واليوم بتروح لجده عند أهلها ..
محمد:الله يعطيك العافية , زين ما سويتي ..
زينه:والرئيس كان غايب ومطول لين المغرب , طلع النقيب جاي له بمعلومات عن شمس وتامر ..
محمد با أهتمام: ووش جرى ..؟
زينه بحزن:شمس حكموآ عليها 20 سنه سجن , وتامر أعدآم ..
محمد غمص عينه بحزن:كل واحد يلاقي جزآته يا زينه , لا تزعلين عشان شمس ..
زينه با أبتسامه مذبوله: زعلانه لأني عطيتها فوق ما تستحق من الغلا , بس الأهم يا محمد , أني بالأخير أستفيد , ولا عاد أعطي سري وثقتي لحد معرفة زين .. ( مدت له كوب العصير ) سم يا عمري ..
محمد شرب شوي من العصير: سم الله عدوك يابعدي ..
زينه: عافية ياروحي , بس به سؤال ببالي محيرني يامحمد ..
محمد ناظرها بمعنى وش ..
زينه:وش خلاك تدور على أبوك ؟
محمد : امكن تنصدمين , بس ساري هو أللي علمني ..
زينه بصدمة: ســـاري .. !!
محمد هز راسه بنعم: ظن أني أدري أني تركته ورآضي أنه يجلس بالرعاية , وبلاه مآ يعرف أني ما قد شفته طول حياتي .. ودآرت الدنيا , وماتصورت أنه بيكون عندي , وصار عندي بعد متخلــى الكل عنه .. وأسمعي يا زينه , أبوي أريده يحس أن البيت بيته و....
زينه قاطعته بهدوء: توصيني عن أبوي الثاني يا محمد .. !!
محمد: ويلوموني بحبك ..
زينه بضحكه: ومــن هو أللي يلومك ..!
محمد: ولا تزعلين ..!
زينه: عليك الأمان ..
محمد: العنود , تظن الجمال فوق كل شيء , على أساس بنظرها أنها هي أحلا منك ..
زينه سبلت عينها عليه وبدلع: وأنا وش بنظرك أنت ..
محمد فهه: هه , أنتي ملكة جمال ..
زينه بضحكه دلع:ههههههه ..
محمد بلع ريقه: ترى والله أروح بيها ..
و.............................................
....................... ^,* ...........
.....................................................


بعد مرور كم يوم ..
بملكة [ سلــــطان , إلهــــام ] ~
كانت لابسه فستان طويل علاق لونه فوشي من الصدر فصوص فضية , والتصميم ناعم مرة وصندل عالي فضي ..
ومكياج سنبل , وتسريحة هادئة ..
شكلها كان أنيق جدا , رغم بسآطة شكلها ..

وبالمجلس ..
محمد بهمس: لا تبين أنك كئيب , ولا تحسسها أنك مغصوب عليها , ترى هذا أقبح شعور ..
سلطان تنهد:يصير خير يا محمد , وأنا مقدر أكذب عليها بمشاعري , أنا بالفعل مغصوب عليها , كل ذه عشان مزعل الوالده ..
محمد: الله يصلحك بس , وكل أمرك لله ..
سلطان: إن شاء الله ..
طلع سلطان للمجلس الداخلي الفارغ ..
وجاء أخو إلهام , نادها عشان تجلس معه ..


يتبـــ‘ |
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:31 pm


طلع سلطان للمجلس الداخلي الفارغ ..
وجاء أخو إلهام , نادها عشان تجلس معه ..
أول مدخلت ما كانت مرتبكه حيل , أمكن لأن عندها تجربة من قبل ~
نزلت عينها وبهمس: السلام عليكم والرحمة ..
سلطان ماناظر فيها: وعليكم السلام والرحمة ..
مشت بخطوات متوازنه وجلست بالكنبه الثانية , بحيث كنبه فرديه صارت فاصله عنهم ..
ظل الصمــت ملازمهم حول 30 ثانية ..
سلطان وهو يحس بالملل النسبي يعتريه ناظرها , ما كانت جميلة أو زي ما يطمح له , على أنه شاف وحبوه بنات أحلا منها , وجات أردآهم ..
يشوف بشرتها الحنطيه , وشفايفها المتوسطة وعيونها العادية وشعرها القصير أللين كتفها بلون البني الشوكولاته ..
ماكانت ملامحمها عظيمة أو جميلة حيل كما يتمنــى ..
سلطان حب يكسر هالصمت: مبروك عليك أنا ..
إلهام أبتسمت على خفيف وعينها تحت: الله يبارك بيك ..
سلطان: أخبارك ؟
إلهام رفعت نظرها له , أنصدمت من جماله , هو يعتبر ملك جمال بنسبة لها , مظنت أنه كذا وسرعان ما نزلت عينها منشان ميلاحظ عليها: الحمدلله تمام , أنت بشرني عنك ..؟
سلطان: الحمدلله ( سكت شوي ) مو مصدقة أنك ماخذه واحد زيي .. !
إلهام استغربت من غروره ورفعت عينها له:وليه مصدق ! إذا توفر الجمال الزائد قل مقدار معدنه , الأغلبية كذا ..
سلطان أنذهل من كلامها: وش مقصدك؟
إ‘لهام مالت راسها على جنب شوي:الجمال مهوب جمال الشكل , الجمال جمال الروح , ولا عندك خلاف ..؟
سلطان:ما عندي خلاف , الصرآحة ما توقعتك كذا ! ظنيت أنك أحلا بشوي من كذا ..
إلها أبتسمت أبتسامه عريضة وبان تقويمها: وأنا متوقعت أنك صريح لهدرجة , وبا أول جلسة لنا .. !
سلطان تغيرت معالم وجهه لما شاف بسمتها , كانت حاطه تقويم بلون الأبيض , وصاير روعه عليها ..
إلهام نزلت عينها: أقدر صرآحتك , سلطان توكد أن الصراحة والصدق هي أول نجاح العلاقات ..
سلطان حط رجل على رجل: وش شايفه علي أنتي ؟ عطيني رآيك بصرآحة ..
إلهام ناظرته وأبتسمت بنعومه: أنت شبه ندمان أنك ملكت علي , وأصلا منت بمقتنع من أول بمسألة الزوآج , صح ولا غلطانه ..؟
سلطان أنصدم من كلامها وبلا شعور: أنتــي كيف عرفتي ..؟
إلهام قامت وجلست بالكنبه أللي كانت تفصل بينهم منه شوي , صبت فنجان قهوة ومدته له:ســم ..
سلطان مسك الفنجان وناظرها وهو متحمس يعرف ردها: وش عرفك؟
إلهام: اسلوبك , نظراتك , حتى طريقتك بالجلوس ما تدل أنك مكسوف أو متوتر , أنت عندك نسبة غرور ..
سلطان أنتبه ونزل رجله ..
إلهام با أبتسامه: أهم حاجة عندي رضاك علي يا سلطاني , والله يوفقك يارب ..
سلطان أستغرب من كلامها وأسلوبها معه , كنه يعرفها من زمان , وأرتاح من كلامها: أنتي مجبورة علي إلهام ..؟
إلهام طيرت عينها فوق , وسكتت شوي ..
وبعدها مدت له صحن الحلا وهو منتبه لها , وصار يناظرها وناظرته وبهمس: ماتمد يدك ! ولا تريدني ألقمك ؟
سلطان أنتبه لنفسه ومد يده على صحن البقلاوة وصار يأكل بتوتر وبشراها ..
إلهام كتمت ضحكتها: عليك عافية ..
سلطان نزل يده وهو مرتبك حيل , معرف كيف تصرف بمثل هالتصرفات كنه مشاف خير , أمكن لأنه حس بربكه وتوتر لأن ظن أنها حاطه ببالها أن يناظرها وسرح بمعالم وجها ..
سلطان خذ نفس عميــق : إلهام ..
إلهام سبلت عينها وبدلع عفوي: عيونها ..
سلطان بلع ريقه مرات كثيرة , وحس أن قلبه بيطلع من مكانه من قوآ دقاته وبتمتمه:مـ.....مــا..ي ..
إلهام: من عيوني ..
وصبت له الكوب ومدته له , جاء بيأخذه تلامست يدها وبيده وطاح الكوب الماي بثوبه ..
إلهام شهقت وبسرعة جابت منديل ونزلت مستواها لعند ركبته , وصارت تمسحه ..
سلطان زاد توتره , وحس أن به حرارة بجسمه , وقام بسرعة: مابه لزوم ..
إلهام قامت معه , وابتعدته عنه: أسفه , مدري كيف طاح عليك << هو كان خطأ سلطان , لأن هو أللي ممسكه مزبوط ..
سلطان كان له نيه أنه يروح , بس تراجع وجلس بالكرسي , لسبب غير معروف بداخله:حصل خير .. بس مدري كيف طاح مني الكأس ..
إلهام: أهم حاجة أنك بخير ..
سلطان ناظرها بنظرات غريبة ..
إلهام كانت تناظر بيدها , منكسفه على الموقف أللي جرى ..
وبعد صمت دام حول دقيقة , رفعت عينها , وانحرجت أمثر لما شافته يشوف عليها: به حاجة !
سلطان بنظرات حادة: أنتي مجبورة علي بعد ؟
إلهام:علاقتي معك بتكون مبنيه على الصراحة والصدق , وكل منا مجبور على الثاني ..
سلطان با أعجاب: جميل , طيب عاجبك الوضــع ؟
إلهام بجديه تامه رفعت نظرها له: المكتوب صار ياسلطان , أنت رافض وأنا رآفضة لأن كل حاجة صارت بسرعة تقريبا , بس مسعــى أني أبني هالشيء وأتعلق به أنو خلاص مجبورة عليك وهيك , يمكن مع العشـرة كل من الثاني يقدر ويغلي الآخر ..
سلطان أندمج بكلامها , وحس أنها انسانه وآعية , وصريحة وصادقة وعفوية بتصرفاتها ..
صار يتكلم معها بمجالات عدة , متنوعة كنه يريد يتعرف عليها أكثر بيوم واحد فقط .. !!
وبعد ساعتين , قام وكنه مجبور لأنه تأخر الوقت , خذ رقمها ..
مشت ورآه وقبل ليطلع: سلطان ..
سلطان التفت لها: هلا ..
إلهام با أبتسامه خجل: أنتبه لطريق , ولا تسرع , الله يسهل دربك ..
سلطان حب أسلوبها وعفويتها:إن شاء الله , فمان الله ..
إلهام: فمان الكريم ..
سكرباب , وهي تحس بفرحه غامرة على توتر ماتعرف وش سببها .. !!
وهو بالمثـــل , حس برآحة بال , عكس بدآية الملكة ..
طارت لغرفتها , وكلمت زينه وقالت لها بالتفصيل وهي مرتبكة حيل: يا الله أمكن يعتبرني جرئية يا زيزي , أنتي السبب ليتني ما طعتك ..
زينه بمكر: طالمة سويتي أللي قلت لك عليه صدقيني , أنتي ضمنتي الرجال , الأهم أنك على طبيعتك وعفويتك وجرآئتك بالكلام ..
إلهام بقلق: وهذا أللي مخوفني أنه يأخذ فكرة عني مهيب طيبه ..
زينه: يا إلهام هو مهوب قايل هالكلام , لأنك سبق وعشتي تجربة يعني منتي بنت , وعندك خبرات ونظريات بالحياة , وسلطان من النوع أللي يحب البنات العفويات والجريئات با أمور وحيويا تبا أمور , وأغلب الرجال كذا يحبون هالشيء , فا أنتي لا تقلقين ..
إلهام ارتاحت من كلام زينه , وبحالمية: مدري ليه من شفته حسيت بحاجة بداخلي , حاجة حلوة ..
زينه بفرحه: أجل ذي معناتها الحب , أنا جاني نفس شعورك لما ملكت بمحمد , سبحان الله , ربك يقذف الحب والرحمة والمودة بين الزوجين , ولكن ماينمي الحب سبحانه , أنتي عليك تنمينه با أسلوبك وتمسكين هالجانب منه ..
إلهام: بس أنتي وش عرفك أنه يفضل كذا وكذا ..؟
زينه با أبتسامه: ينعرف من كلامه ومن تصرفاته , وأنا بحثت عنه عن طريق مودي وقال لي , وأنا قلت لك وش تسوين ..
إلهام بفرحه: فديتك بس , يا جعلني منحرم منك ( وجاها انتظار وباندفاع) وي زيزي , دق علي , وش أسوي ..؟
زينه: هههه حلو أجل , رآح فيها الرجال المهم لا تردين أنتي بسرعة , ولا تبينين أنك ميت هبه , خلك ثقيلة بكلامك , ومحترمه بنفس الوقت ..
إلهام: إن شاء الله ..
زينه با أندفاع:والدلع ثم الدلع ثم الدلع , والنعومه والثقل , هو يحب هالأمور ..
إلهام:هههه طيب , يلا فمان الله ..


يتبـــ‘ |
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:31 pm


إلهام:هههه طيب , يلا فمان الله ..
زينه:حافظك ربي ..

سكرت منها وهي فرحانه منشان صاحبتها , دخلت بالغرفة وشلحت الشال وعلقته ..
زينه قدام التسريحة وهي تحط البودرة بعنقها وتسبحت بالعطر , وفردت شعرها ..
وقميصها التفاحي القصير الناعم , وجوا عينها كحل أخضر تفاحي لامع , وغلوس وردي ..
محمد جالس يناظرها وصد عنها ..
زينه كتمت ضحكتها وأنسدحت بالسرير وهي مبسوطة حيل باست خده: فديت الزعنان , فديت ميدو أنا ..
محمد معطاها وجه: لا تكلميني , أنا زعلان منك ..
زينه ببرآئه: وش سويت أنا ..؟
محمد ألتفت لها وبقهر: وتسألين بعد , أحين أنا أتكلم معك , وأقول نلك تعالي برن جوالك وتطيرين برا , وأنا زي الجربوع لحالي ..
زينه أقتربت منه وضمت يده: فديت جربوعي ياناسوو , والله آسفة , بس متحمسه أسمع الأخبار ..
محمد: آآخ منكم يالحريـم , ياحبكم لسوآلــف ..
زينه :هههههه ..
محمد فتح ذراعه لها , ودفنت راسها بصدره , وهو يمسح شعرها , ذآب بريحتها العطر وجمالها..
و....................................
........... ^,* ............................
..................................

.
.
.

بيوم من الأيام .. !
بجده ..
بالتلفون , دق عليها وهو عازم وبجديته: أنا ناوي أتقدم لك ..
العنود رفعت حاجبها: لا با الله , تتمسخر حضرتك , أنت تدري أني أنا أحب محمد ..
ساري: أسمعي يا العنود , محمد مهوب لك , وأنا قلت لك أن
تعرضتي لهم أو شميت خبر , بيكون لي تصرف مع أخوآنك وصورك بوضعيات غير محترمة بتوصل لهم و لا هامك كلامي حضرتك ..
العنود تاففت: أوف منك , أنت وش تريد مني , أنا مريد اتزوجك طيب ..
ساري: ولا انا أريدك , بس لاتنسين وش جرى لك ولي بدبي ..وأنا لزوم أستر عليك , انا مرضآهآ على أختي ..
العنود بذهول: يا سبحان الله , أحين صحى ضميرك ..
ساري: يا عنو , أنه يصحى , ولا أنه يظل ميت طول عمره , وأخرب حياتك بيدي , وأنا عازم وتايب لله أني أستر عليك ..
العنود بقهر: وأنا رآفضتك ولا تتعب نفسك وتتقدم لي , لأني لا يمكن أوآفق عليك وأنا محبك ..
ساري تنهد: أنا منيب مشاورك , أنا بالفعل بتقدم لك , بس حبيت أعطيك خبر , وأنتي فكري على مهلك ..
العنود أنقهرت منه وسكرت السماعة بوجهه ..

وبالفعل , لما جاء يوم الثاني تقدم لها ..
وردت عليه بنفس اليوم بالرفض التام , وتقدم لها بعد كم يوم ورفضته .. !!
إذن العنود , لم تتغير , ولا تريد أن تستر على نفسها بعد سوآتهآ بدبي مع ساري .. !
ونادر من نشوف وآحد مثل ساري ..
ولكنها لم تقبل به ..
العنود نفس حالها , لا صديق , لا حياة , لا أخوه , ومنعزله عن نفسها , ولا تريد أن تتغير .. !!

...
تم اعدآم تامر ( توم ) على كل جرآئمة السابق وطوال السنين , وجرآئمة من متآجرة بالمخدرآت وقتل أروآح برئية , وتزوير أورآق , وكل أمور المخالفة والغير مشروعة .. !

...
شمس تم سجنها لمشآركة تامر بعمايله وتسترها عليه .. !!
وعندما نرى صدآقة زينه وشمس ببدآية الروآية , كم نقل يابخت زينه فيها , لأنها صديقة بمعنى الكلمة , ولكن أحبتي .. !!
لا يغركم الأشكال , لأننا لا نعلم أي شخصية يتمسكها عدوك ..
ولا تثقي با أي أحد , مهما كانت مدى علاقتك به ..
فكما نعرف , الشكوى لغير الله مذله ..
وأقضوآ حوآئجكم بالـ [ الكتمــــان ] ~
فنادر , من هم الأصدآقآء .. !!
فا أحسني الأختيآر عزيزتي ..
ذكرت قصة شمس , لنتعض كلنا وليس زينه وحسب .. !
فا أنا لم أذكر أي شخصية , هباءا منثوره ..

...
التبيــع آدم , كان ينوي أن يعتزم الأسلام , ولكن تامر سبقه وقتله , رغم أنه كان مخلصا له .. !!
فا أحبتي بآدري بالتوبة , والمغفرة من الله ..
فا نحن لانعلم متــى يأخذ الله أروآحنا .. !!

...
من كثرة الذنوب والمعآصي , يتولد هموم كثيرة با أنفسنا , تكون الدموع واليأس هي ملجئنآ الوحيد .. !!
وألتجآت مشاعل لأعز صديقاتها البويات , والعنود أيضا وكان ردهم لها أنها تخرج وترفه عن نفسها .. !
ولكن الصديق الحقيقي هو من يذكرك با الله عز وجل , ويبادر بالنصيحة ..
صحيح أهلها عنها غافلين كما العنود تماما ..
ولكن يوجد لدينا عقل نميز بين الحرام والحلال ..
ومشاعل قد اتعظت ومشت على أستقآمه واحدة ولله الحمد بذلك ..
ومن العجــب أن ساري تقدم لها , لخلقها وحسن تصرفاتها ..
أطألت شعرها , هادئة , ناعمة بتصرفاتها وضحكتها ..
عكس قبل ~
مدت له القهوة: سم حياتي ..

يتبــــع |
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:32 pm


مدت له القهوة: سم حياتي ..
ساري ناظر لها وهو يشوف جمالها وأناقتها , يحس با أنوثتها حتى من هدوئتها: سم الله عدوك ..
مشاعل: أقول ساري , جارتي أم حسن كلمتني , وحبت أني أجيها بكره بالعصرية , أنت وش رآيك ؟
ساري: لا سيبها مرة ثانية ..
مشاعل بابتسامه: إن شاء الله , أجل ببلغها أنك رآفض ..
خذت جوالها , ودقت عليها:هلا أم حسن , فديتك , الحمدلله طيبه أنتي كيفك ؟ سبحانه أنا دآقه أقول لك , أن أبونا ما وآفق ..
ساري تعجب من هالجملة , إلا أنه عجبته حيل , حس أن رآيه هو الأهم والأوليه عليه وبهمس:قولي لها موافق ..
مشاعل استغربت منه: أي فديتك أمزح , هو موافق ,ههههه خلاص ياعمري , تم , فمان الله ..
وسكرت منها ..
مشاعل ناظرته: أيشبك غيرت رآيك ..؟
ساري با أبتسامه: حبيت كلمة أبونآ , وأحترامك لرآي مهما وش كان حماسك لروحه ..
مشاعل مسكت يده وشدت عليه:يا حبني لك يالغالي ..
ساري بحب: من علمك هالكلمة .. !
مشاعل بضحكه: باين أن هالكلمة أثرت عليك حيل مو .. ! وأللي علمني اياها زيزي , أسمها تقول دائم أبونا لمحمد , حتى لما أعزمها عندنا بجدة تقول هالكلام ..
ساري قربها منه وبهمس: أجل صرتي تتعلمين منها حاجات حلوة , ووش تعلمتي بعد ..
مشاعل ابتعدت عنه وبدلع:طيب ألحقني وبقول لك وش تعلمت منها ..
وركضت ..
ساري قام وبحماس: أنا ورآك ..

لنتذكر دائما قول الله عز وجل ..
قال تعالى: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ [الرعد/11].
لنتأمل للحظات , كلام الله عز وجل ..

...
رحاب , لقد تم ذكرها ليس لعدد الشخصيات , أنما حرصت على ذكرها ..
لذكر بنات الجيل هذا , بلبسها وتصرفاتها ..!!
وبلبسها بالعباية , وهي الآن لا صديق تمكث معه أو تبوح له , لأنهم مجرد أيام معدودة ويتم غيرهم .. !!
اللهم لا شماته ~~

...
سلطان وإلهام , إلهام رغم قل جمالها , إلا أنها تميزت بالفكر والأسلوب العفوي مع زوجها سلطان , عمر الحب ما كان مبني على شكل خارجي ..
وإلهام أستطآعت أن تقصر نظر سلطان النفسي ..
من حيث ثقافتها وكلامها الطيب معه من أول لقآء ..
وكانت عفوية وذو لسان معسول من البدآية , لأن هذه هي طبيعتها ..
اللسان ذو حدين عزيزتي ..
أما أن يشتت ويفرق , وأما أن يقرب ويلم بين الناس ..
فكوني حذره , وصني لسانك ~
وكما نعرف , لسانك حصانك أن صنته صانك ..
الجرآئة لا غنى عنها بحياتنا وبا امورنا الخاصة ,
والحيآء با أمور لابد منها , مثل الطلب , الكلام ~

وسلطان , بلغ عزام وفارس أنهم يتزوجون مطلقات أو ارملات أحسن هههههههه ~
ربما لأنه وجد ماينقصه با إلهام فكملت نقصه ..
وحياتهم مستقره , وبعد سنتين بالزبط قدم لهم مولود جميل يشبه سلطان الغرام :$ ..

...
أبو نايف , مرتاح ومبسوط مع ولده وحرمه ولده زينه ..
طلباته أوآمر , مايعصي له طلب ..
ويطلع مع أبو محمد كل عصريه , يجلسون مع الشياب ..
وبموقف جرى , فهو يستحق الذكر بالفعــل ..

على المغرب ..
جاء محمد ولبس أبوه الشماغة , والكبك ومد له السبحه ..
وبخرته زينه , ومسحت بعنقه العود ..
وعطرته ..
صعد السيارة مع ولده محمد وأبو محمد وزينه ..
وسرعان ماوصلوآ لفيلا أبو نايف ..
أول مشافه الحارس , أنذهل وهو يرحب با أبو نايف ودخله دآخل الفيلا ~
بمفتاحه ..
زينه أنذهلت من المكان , كيف كان كبير ووسيع , وتصميمه بحاله حكاية ~
وأصوآت عالية بالمجلسين ..
زينه بهمس:وش السالفة ؟؟
ابو نايف:لا تخافين زينه .. تجمعهم دائم بهاليوم .. دخلي بالمجلس النسى , وأنا مع أبو محمد وولدي محمد بمجلس الرجال ..
محمد باندفاع وهو يسمع صوت النسى: لا يا يبه , باين أنهم وحوش أمكن يذبحونها ..
أبو نايف:ههههه , صدقني أللي يلمس شعره وحدة منها بيشوف حالته بعدها ..
زينه هزت رآسها بنعم , ودخلت بعد مسمت بالرحمن ..
الكل ألتفت وعم الصمت بالمكان ..
وكل وحدة وعلامة التعجب بوجها:!!!!!!!
قامت وحدة منهم ورفعت حاجبها: خير .. !
زينه: الخير بوجهك ..
كفتت يدها وصارت تناظرها من فوق لتحت وبصوت مسموع:يا نانســي , نانسي وصمخ ..
جات الخدامه: نعم مدام ..
وبقرف: وليه تدخلين هالأشكال لهنا ..!!
زينه صدتها وجلست با آخر المجلس ..

عند المجلس ..
دخل أبو نايف ومحمد وأبو محمد بجبروتهم ..
أجبروآ الكل أن يناظرهم ..
والكل مصدوم , من وجود أبو نايف هنا ..
شاف عياله , ونسايبه موجودين وصار يناظرهم بستحقآر ..
جاوب يقومون يسلمون عليه إلا بصوت الحادة: أستريحوا مكانكم , أنا منيب جاي عشان شوفتكم أللي تسد النفس , بس لغاية بذاتي جيت ..
نايف بلبكه: هلا يبه ..
أبو نايف ناظره بحده:توك تذكرت أن عندك أب , صدق أنك كلب , ( التفت لمحمد ) شفتهم ذول .. ذول ولا يجبون صبع منك ..
( وهو يأشر ) ذا بكري نايف أللي توه يتذكر أن عنده أب , وذا سهيل ولدي الثاني أللي قطني مع اخوه نايف لعند الرعاية ,
على أساس أنهم يهتمون فيني أكثر , ويحبوني , ( وهو يأشر ) عاد ذا أبو قلب السيد بسام , زوج بنتي حدها علي إلا أنها تطالب بورثها ولا بيطلقها .. !!
( وهو يأشر ) وذا المنصف وأللي أقترح للجميع أنهم يودوني لرعآية ولدي جابر ..
جابر بحزن: لا يا يبه أنا ماكان قصدي ..
أبو نايف بزمره: وقص بلسانك , ولك عين تتكلم بعد .. حسبي الله ونعمه الوكيل بس .. يا جعل زي ما سويتو فيني تشوفونه بعيالكم يارب ..
عادل قام وبفرحه: عمي .. !!
أبو نايف ناظره , أقترب منه وباس رآسه وخشمه: توه منور المكان ياعمي ..
أبو نايف ناظر محمد: ذا عادل زوج بنتي الثانية , ماشفت منه إلا كل خير , وهو أللي نبهني عن خبث عيالي , بس مصدقته ..
عادل صافح محمد وأبومحمد :بس ماعرفتنا فيهم ..
أبو نايف بكل فخر: ذا ولــدي وغضيدي محمد ..
الكل بصدمة: ولــــــدك .. !!
أبو نايف: أي نعم ولدي , بس من أم ثانية , واللي جنبه صديق عزيز علي , يكون أبو محمد بالرضآعة وأللي ربآه صح , مهوب مثلكم أنتو ,
أفرط بتدليلكم , متخرجين من جامعات بالخارج ومن ارقى الجامعات , وأشتغلتوآ وزوجتكم وولا حصلت حاجة منكم .. وأنا جاي هنا بس عشان أعلمكم من هو وريثي الوحيد , هو محمد ..

يتبــــ‘ |
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 1:33 pm

من هو وريثي الوحيد , هو محمد ..
محمد والجميع بصدمة: كيــف ..؟
أبو نايف كفت يده: عشان ميكون أي واحد منهم على حيرة بتقاسم الورث كله ..
جابر بحده: أنت أكيد أستخفيت ..
محمد ناظره وعطاه كف مع وجهه وبزمره: تقي ألفآضك مع أبوي ..
أبو نايف أبتسم با أنكسار: شفت يا عادل , كيف الفرق بينهم , وأحين بتلومني ..!
عادل نزل راسه لتحت: منيب لا يمك ياعمي , أللي شفته منهم قبل وأحين مهوب جديد ..
محمد سحب ثوبه والشرار يطلع من عيونه: كلمة وحدة عن أبوي , بدفنك هنا , ســـامع ..
جابر خاف من محمد وبتمتمه: أي ســامع ..
أبو نايف:خسارة تربيتي فيكم , تفـــو عليكمـ ..
إلا بصوت عالي متوجه من مجلس النســى :طلعـــــــي برا ..

نور بعدت سميه عنها: الله يهديك ياسميه , احين بيسمعونا الرجال ..
سميه بعصبيه: ماهموني , بس هي قليلة آدب , لزوم تطلع من هالفيلا ..
أبو نايف بحده: وقص بهالصوت ..
سميه من سمعت صوته جمدت مكانها ..
نور لما شافت أبوها بكت من الفرحة , وركضت له ضمته:هلا والله بالغالي ..
أبو نايف ضمها: هلا ببنتي , وينك مازرتيني ..؟
نور تمسح دموعها: يالغالي , تدري صعبة نروح لآمريكا وشغل عادل مايسمح له يسافر , وكل مقلت له صار يأجل ..
أبو نايف بتعجب:أمريكا .. !
نور باأبتسامه: أي فترة علاجك يبه ؟ المهم أنت بشرني عنك , وليه مكلمتنا عشان نستقبلك بالمطار ..
أبو نايف بحده: مكذبين على بنتي أني با أمريكا , وأنا بدار العجــزةة ..
نور أنصدمت من كلام ابوها وناظرت بسميه:صح أللي أسمعه ياسميه , أنتي تعرفين من أول وساكته ..
سميه بتمتمه: لا , أنا دوبني أعرف منه ..
نور بصدمة: انتي شب ولا كلمة تقولينها , أنتي حتى عن الذبان أللي يدخل بالبيت لزوم يكون عندك خبر به , وتريدين تقولين أنك ماتعرفين أن أبوي بدار العجزة .. !!
أبو نايف بصوت مسموع: محمد , يامحمد تعال ..
محمد دخل ونزل عينه ..
ابو نايف: ذول أخوآتك ياولدي ..
زينه أقتربت من محمد وهي قلقانه حيل ..
إلا بدخول حريم عياله الثلاث ..متغطيات يريدون يسلمون على أبو نايف ..
أبو نايف بزمرة: كل وحدة منكم تنقلع لبيتها مع زوجها , منافقات لآبعد درجة ..
وبالفعل كل وحدة منهم طلعت مع عيالها ..
وفضــى البيت مابقى إلا نور من عياله ..
أبو نايف فتح أزراره ..
نور مدت له كوب الماي: سم يبه ..
أبو نايف شرب من الماي , وسكت لما حس أن أنفاسه أنتظمت ..
محمد ناظرها: كلمي الدكتور يجي , لزوم نتطمن عليه ..
نور ناظرته:إن شاء الله يا خوي ..
محمد أبتسم لها بعفوية ..
وراحت نور ..
محمد التفت لأبوه:يا يبه , خذ مشورتي هم علطوآ صح , وتصرفاتهم مهيب طيبه , والله عارف وشفت بعيني , بس لاتكرهم ببعض , وتزرع بيهم هالشيء , خلهم يزورونك ويتجمعون زي قبل ..
زينه بتأيد: صح كلامه محمد , تظل أنت الكبير يا يبه ..
أبو نايف هز رآسه بنعم: والله فيني الحره فيهم , بس مابيدي حاجة أسويها , ذول عيالي ..
محمد قام وباس راس أبوه ..
ومن بعد هاليوم , بالفعل صارت جيتهن رسمية بيوم الجمعة ..
سبحان الله يا قرآئي , ولدن بغى موته , ولا أعترف به , وهو أللي يصير يرفعه ويعوضه عن الكـــل ~
ويجيك عيال وش كثرهن , وولا واحد منهم يكون بار بك ..
العبرة ليس بالكثرة , بل بالقلة أحبتي ..
ومن قصة أبو نايف وحدة هي الحكاية ~
مع أبنآئه , ونسايبه ..
بكره نايف أللي مفتكره , وزوجته سهى ضد ابوه , وتسعى على أنه ترميه ..
سميه بنته , زوجها بسام يحدها على أبوها , أنها تتفق معهم على أنه يودونه لرعاية ..
ولده سهيل وحرمته فرح نفس الشيء ..
جابر أخر العنقود , هو أللي رمآه بعد الدلع الزايد والفايض له هذا هي النتيجة , ويد وحدة متصفق لزوم زوجته حنين معه ~
نور بنته وعادل زوجها , هم الأطرش بالزفه بهالموضوع ..
مايدورن أن أبو نايف بالرعاية , وهم على بالهم أنه با أمريكا يتعالج .. !!
ولكن الحــق يظهرا بالأخير ~
والحمدلله أن طلع له ولدين بصدق وحقيقي , محمد وعادل زوج بنته نور ..
وعنده بنتين , زينه ونور ..

...

النقيت أقر أخيرا , أن الأطفال كما سماهم أنهم يستحقون التريقه والمنصب , وعلاوه طبعا ..
فتم ترقيه سلطان , عزام , فارس , جورج ~
محمد صار بمكان النقيب نفسه ..
فجهودهم كانت وآضحة من البداية ..
وأعتذار النقيب لهم , ولرئيس عما بدر منه ~

...
مبارك , وأخيرا بردنا خآطرة بهدية كبيرة ..
عبارة عن سيارة كبيرة , كل شوي ملعوز أمه , أم مبارك بيها ~
وأم مبارك , بعد صبرها وتقربها لله عز وجل ..
وألحاحها لدعاء , ذهب المرض من جسم مبارك ولدها ..
الأستغفار , الدعاء , القرآن , الصبر = تحقيق الغاية ~

...
السودانية أم مهند , وأبو مهند ..
وحالتهم الضعيفة , والجوع أللي يعيشون به أخوننا مصر أيضا ..
فا لله الحمد كثيرا على مايعطي ..
وذكرت قصة الجوع بروآيتي , لأن أبو مهند كان صديق وآلدي ..
وهو ساكن بالرياض لأجل عمله ~
ويحكي لوآلدي قصته , فهو متكفل با أبنائه وأبناء أخيه ايضا ..
ولكثرة الناس بقلة الحمد , وكثرة الشكوى ..
ولا يكثرن الحمد , على الموجود لديهن .. !!

...
وأخيرا , زينه ومحمد ~
حملت وكان محمد مبسوط حيل أنه بيصير أب ..
وجبت توم , ولد وبنت ~
وكانت با أحق التسمية , أمي ( أم مبارك ) ~
نزلت دمعتها لما حطيت البنت بحضنها وقلت سميها ..
قالت ساره , قلت تم ..
كانت تتمنى أنها تجيب بنت وتسميها ساره بس ماحصل ..
والولد مودي سماه عبدالله ~
وصرت ام عبدالله هههه ..
وسكنا ببيت أبو نايف ~
والرئيس مبسوط أنو أخيرا صار جد ..
ما اجمل هذا الأحساس ..
وبعد مناموا الأخوين ( عبدالله , ساره ) ~
بغرفة النوم ..
انصدم لما شاف باب الغرفة مفتوح , دخل بشويش ..
وعيونه تناظر المكان , أللي كان با أنوار خافته ..
أقتربت منه وصوبت المسدس ورى ظهره وبهمسE: أرفع يديك لفوق , هيا ..
محمد رفع يده بشويش , ومسك يدها ولفها لورى والمسدس صار بيده وهمس لها E: من سيرفع يده الآن .. !
زينه با أبتسامه: طيب لاتوجعني ..
محمد باس يدها:توجعتي حياتي ..؟
زينه هزت رآسها بلا ..
محمد وهو يناظرها من فوق لتحت ..
كانت لآبسه بنطلون بلاك به جيوب كثيرة , وبدي اسود ماسك عليها ..
ومكياج ناعم .. وشعرها ويفي ..
محمد باعجاب: صايرة أجل بالجيش على هالملابس ..
زينه بابتسامه: بالزبط ..
بيقرب منها إلا بيدها: وقف لهنا .. مو بالساهل ..
محمد رفع حاجبه: تعلنين حرب يعني !!
زينه با أبتسامه مكر , جلست بالجلسة أللي بالغرفة وبه طاولة , وفوقه أورآق : اجلس اقبالي ..
محمد جلس وعقد حواجبه: وش السالفة ..؟
زينه مدت له الورقة: أكتب العقد ..
محمد أبتسم بلا شعور: طيب ..
خذ الورقة والقلم كل منهم كتب له حاجة ..
زينه: أنا خلصت ..
محمد باندفاع:وأنا بعــد .. يلا قولي وش شروطك بالعقد ؟
زينه: البند الأول: أن الشرطي محمد يهتم بزوجته الجميلة زينه , البند الثاني: على الشرطي محمد أن يكون منصف بالجلوس مع زوجته الجميلة زينه , ولا يتحجج بالمنصب اللتي تولاه , البند الثالث: كيف يصير الرئيس أبوك , وعمره بحدود 45 سنه .. وبس عندك اعترآض ..
محمد كتم ضحكته:لا أبد , لا أعترآض سيدتي ..
بنسبة لرئيس , لأنه بمهمة سرية كل حاجة مزوره ببطاقته الشخصية عشان محد يعرف , وعمره ترى بالستين ..
زينه بذهول:يا الله , مو باين , ( وهو تفتكر كلامه لما كان يدربها بفيلا دبي ) شاروخان مهوب أحسن مني ..
محمد بضحكه: أي , ولا كيف هو أجل مربيني , وعلى فكرة هو مربيني بشبابه , يعني دوبه بالعشرين , وأنتي حسبي كم يصير عمره..!!
زينه با أبتسامه:طيب , أجل وش شروطك ؟؟
محمد قام وسحبها من يدها وجلسها جنبه: على الجميلة زيزي أن تكرر دائما وأبدا لشرطي محمد , با انها تحبه ..
زينه بضحكه: ماشاء الله , وبعد ..
محمد يناظرها: وأن الشرطي محمد يعشق الجميلة زيزي ..
زينه حوطته من عنقه:لآي مدى يحب الجميلة زيزي ..!
محمد بذوبان:حاضرين للحلوين ..
وأحم أحم ..
الحمدلله أنا مبسوطة وحياتي صحيح تغيرت ..
بس للأحسن ولله الحمد بذلك ..

قرآئي الأعزآء ..
أعلم أن روآيتي العقــد , لم تكن مثل روآيآت الأكشن ..
لأنني أحببت أن أضيف لمسه من وآقعنا , وبعض من حقائقنا ..
ربما فعلا لم أجيد الأكشن ببرآعة , ولكن الأهم أنني حاولت ..
ولست أنا من يقيم نجاحي أو فشلي , بل أنتم أحبتي ..
وأشكر كل من تآبعني حتى من خلف الكوآليس ..
ونجاحي هذا , بفضل الله ثم بفضلكم أنتم ..

روآية العقد بقلمي [ الكاتبة ساندرا ] ~
لا أحلل ولا أستبيح أللي ينقلها دون ذكر أسمي , أو ينسبه لنفسه .. !!

وتمت بحمد الله ~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسيرة غرام
..{فله متألق}..
..{فله متألق}..
اسيرة غرام


انثى
تاريخ التسجيل : 11/11/2012
العمر : 24
الموقع : الرياض
SmS ـك .. معانا ..! : : احبكك حب ماله حدود
واحب كل شي انت تحبه
انت ملكتني في هالوجود
ولافي غيرك قلبي يووده

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالإثنين مايو 20, 2013 8:28 pm

رووووووعهه ابدعتي يالغلا
سلمت يمينكك

ومشكورة هزاعيات على النقل
....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غرقانة في بحر الحزن
..[فله جديد]..
غرقانة في بحر الحزن


انثى
تاريخ التسجيل : 15/06/2013

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس يونيو 20, 2013 5:01 pm

روعة حبيبتي تسلم اديكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة غلا
..[فله نشيط]..
..[فله نشيط]..
همسة غلا


انثى
تاريخ التسجيل : 05/04/2013
SmS ـك .. معانا ..! : : اريد من يملي قلبي بالحب
"_":

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 21, 2013 3:49 pm

بصرخه كبيره ساندرا انتي افضل كاتبه وكمان انتي هزاعيات

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 14793
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو الحساويه
..[فله جديد]..
سوسو الحساويه


انثى
تاريخ التسجيل : 15/06/2012

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس يوليو 25, 2013 6:45 pm

م ني مصدقه ان فيه لك روايه جديده رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 34065 رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 34065
اخر روايه قريتها هي روايتك اللي قبل الاخيره تتعب لو معي تلعب
من فتره جا ع بالي اقرأ روايه قبل م اعرس رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 697725
قلت اتأكد اذا احلى كاتبه واللي ماافكر اقرأ لغيرها اذا نزلت روايه جديده والا 98
وشفتك كاتبه روايه رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 910523
واكيد ببدأ اقرأ بس ليه مو انتي تنزلين البارتات =(
اتمنى ترجعين تنزلين البارتات بنفسك ولاتهون هزاعيات
بس ابقى اكون معك خطوه خطوه رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 82734
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هزاعيات
مشرقة قسم المطبخ والأسره
مشرقة قسم المطبخ والأسره
هزاعيات


انثى
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالجمعة يوليو 11, 2014 12:02 am

اهي تنزل في منتدى عبير وفي لها رواية جديده

وهي مانزلتهها هنا لان مافي حماس  رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 697725 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rimo❤❤
..[فله جديد]..
Rimo❤❤


انثى
تاريخ التسجيل : 14/09/2014

رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا    رواية العقد / الكاتبة ساندرا  - صفحة 12 I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 11:07 pm

ما شاء الله نجاح جديد لكي كاتبتي ساندرا رواية جميله جدا لقد تميزتي بهذه الرواية لانها تجمع بين الاكشن والواقع وهذا ما اعجبني في روايتك ارجو لك النجاح المستمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية العقد / الكاتبة ساندرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 12 من اصل 12انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 10, 11, 12
 مواضيع مماثلة
-
» طبقاتـ البريد بالدجاج من مطبخ الكاتبة ساندرا ^^
» رواية غصبن عني حبيتها\للكاتبة ساندرا
» رواية تتعب لو معي تلعب /للكاتبة ساندرا (كاملة)
» رواية مخ عربجي /
» رواية سعودية مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شله فله :: منتديات شله فله الادبيه :: شله فله للقصص والروايات-
انتقل الى: